سخرية وغضب من أسعار منيو البرنس الجديد لعام 2026
تسببت أسعار منيو البرنس الجديد التي أعلنها المطعم هذا الأسبوع في حالة من الجدل الصاخب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت صفحات المجموعات المهتمة بالطعام إلى ساحات للنقاش بين مؤيد ومعارض للسياسة السعرية الجديدة.
وتعكس ردود الفعل هذه فجوة كبيرة بين ذكريات الزبائن مع المطعم في منطقة إمبابة وبين الواقع السعري الحالي الذي يراه الكثيرون مبالغا فيه ولا يتناسب مع طبيعة الأكل الشعبي.
اتهامات لكبدة البرنس بـ «الاستعراض»
طالب بعض المستخدمين بضرورة عمل إضراب عن المطاعم التي ترفع أسعارها بشكل جنوني، مؤكدين أن امتناع الجمهور عن الشراء هو الوسيلة الوحيدة لإجبار هذه المنشآت على خفض التكاليف.
وأشار أحد المعلقين أن التوجه نحو الفروع الجديدة في مناطق مثل «الشيخ زايد» جعل المطعم يستهدف فئة «أصحاب المحافظ القوية» ومن يبحثون عن «الشو» أو التصوير مع المشاهير، بدلا من الزبون البسيط الذي كان يعد المطعم وجهته الأساسية.
وتضمنت ردود الفعل سخرية من حجم القفزة السعرية، إذ علق أحد المتابعين قائلا إن دخول المطعم حاليا يحتاج إلى «رأس نفرتيتي» كدناية عن التكلفة الباهظة، بينما ألمح آخرون أن الأسعار القديمة كانت مرتبطة بجودة مختلفة تماما عما يقدم الآن.
منيو كبدة البرنس الشيخ زايد.. أسعار جميع الأصناف
مبررات رفع أسعار البرنس
في المقابل، برزت وجهات نظر ترى أن الارتفاع في أسعار منيو البرنس الجديد هو نتيجة طبيعية لزيادة تكاليف التشغيل وتوريد اللحوم في مصر.
وأوضح بعض المدافعين أن المطعم لا يزال يقدم جودة مرتفعة لا تتوفر في أماكن أخرى، وأن الزيادات التي شملت أصنافا مثل «طاجن العكاوي» الذي وصل إلى 500 جنيه، و«ورقة اللحمة» التي سجلت 350 جنيها، مبررة بحجم العمالة والضرائب والخدمة التي أصبحت «شاملة» داخل المنيو.
وشملت الانتقادات أيضا أسعار المشروبات والجانبيات، حيث استغرب الجمهور وصول سعر «الحواوشي» إلى 125 جنيها وزجاجة المياه الصغيرة إلى 10 جنيهات، معتبرين أن هذه التفاصيل البسيطة هي التي تزيد من حدة الغضب تجاه القائمة الجديدة.