7 فيديوهات كشفت سر جريمة جثمان العامل المقطع لأجزاء بالإسكندرية
كشفت نتائج تحقيقات نيابة الدخيلة الجزئية بالإسكندرية، الجاني المتسبب في جريمة قتل وتقطيع جثمان عامل في غرب المدينة الساحلية، والتي حيّرت رجال البحث الجنائي فترة من الزمن.
حل غز جريمة الإسكندرية
كشفت التحقيقات بمراجعة كاميرات المراقبة، رصدها مقاطع مصورة للمتهم أثناء تنفيذه الواقعة، حيث ظهر في المقطع الأول حاملا جوالا بلاستيكيا ممتلئا، وفي المقطع الثاني بدا العامل عقب التخلص من أجزاء أولى من الجثمان، بينما ظهر في مقطع ثالث دون أن يحمل أشياء بيده.
ورصد المقطعان الرابع والخامس الجاني أثناء دخوله أحد المخابز ثم خروجه حاملا أجولة بلاستيكية، كما ظهر في مقطع سادس أثناء توجهه لشراء مواد البناء من أسمنت ورمال، وفي مقطع سابع وهو يحمل كيسا بلاستيكيا أسود ممتلئا.
وبعرض تلك المقاطع على المتهم، أقر بأنه الشخص الظاهر فيها، واعترف بارتكابه الواقعة.
أسرة نيفين مندور تفند ادعاءات قتلها على يد زوجها
كشفت التحقيقات التي يباشرها وكيل النائب العام، المستشار عمر أبو كليلة، تفاصيل جديدة وذلك عقب اعترافات المتهم «ط.ح»، عامل، في واقعة قـتل وتقطيع جثمان المجني عليه «ع.ع.ص»، وإلقاء الجثمان في صناديق القمامة بمنطقة أبو يوسف غرب المحافظة.
وأفادت التحقيقات بأن المتهم أقر بأن المدة الزمنية التي استغرقها في التخلص من المجني عليه منذ بداية الواقعة وحتى انتهائها بلغت نحو 9 ساعات تقريبا.
وبمواجهة المتهم خلال التحقيقات، أفاد بأنه حضر من إحدى محافظات الصعيد منذ نحو 3 سنوات، واستقر بمنطقة أبو يوسف، وكان يقيم في شقة عمال إيجار مكونة من غرفتين وصالة، يشاركه السكن المجني عليه «ع.ع» وشخص آخر يُدعى «م.ا»، حيث كان المجني عليه يقيم في إحدى الغرفتين، بينما كان المتهم والشخص الثالث يقيمان في الغرفة الأخرى نظرا لعملهم جميعا باليومية.
وأضاف المتهم أنه قبل نحو عام طلب منه المجني عليه العمل معه في نقل أثاث لسيدة من منطقة أبو يوسف إلى منطقة البيطاش، وبالفعل توجها معا لإنهاء العمل، لكن عقب الانتهاء، أفادت السيدة باختفاء مبلغ 1200 جنيها، إلا أن المتهم والمجني عليه أنكرا الاستيلاء عليه، وطلبا منها تفتيشهما أو الاستعانة بالشرطة، فرفضت قائلة: «خلاص ربنا يعوض عليّ»، ثم انتهى العمل وعادا إلى محل سكنهما.
وأشار المتهم أنه بعد مرور عام على تلك الواقعة، فوجئ بقيام المجني عليه بمطالبته بسداد مبلغ 1200 جنيه، بزعم أنه المبلغ الخاص بالسيدة التي عملا لديها سابقا، الأمر الذي أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما.
وأضاف المتهم أن المجني عليه اتهمه بالسرقة ووجه له عبارات سب وقذف بألفاظ خارجة طالت المتهم ووالديه، واستمر في مطالبته بالمبلغ، ما دفعه إلى التفكير في الانتقام منه.
وأقر المتهم بأنه في صباح يوم الحادث، وبعد نزول الشخص الثالث المقيم بالشقة إلى عمله، قام بإغلاق باب العمارة ثم أغلق باب الشقة بإحكام، وأعد سلاحين أبيضين «سكينتين» إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة.
وأضاف أنه توجه إلى غرفة المجني عليه وطلب منه مرافقته للذهاب إلى السيدة محل الخلاف لإنهاء الأمر والتأكد من براءتهما من واقعة السرقة، إلا أنه باغته باستخدام السكين الصغيرة، ووجه له طعنة في الرقبة، ثم استخدم السكين الكبيرة ووجه له عدة طعنات استقرت في البطن.
وتابع المتهم أنه عقب ذلك قام بتقطيع الجثمان إلى أجزاء، ودفن بعض الأجزاء داخل الشقة، بينما وضع باقي الجثمان داخل جوال بلاستيكي وألقاه في صندوق قمامة بمنطقة أبو يوسف، كما وضع متعلقات المجني عليه داخل جوال آخر لإخفاء معالم الواقعة وعدم افتضاح أمره.