الفنانة المعتزلة حنان عادل تعود لدائرة الضوء بوفاة زوجها
عادت حنان عادل، الفنانة المصرية التي اختارت الابتعاد عن صخب الشاشة منذ سنوات طويلة، إلى المشهد الإعلامي عقب الإعلان عن وفاة زوجها الماكيير السينمائي البارز محمد عبدالحميد، الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
المسيرة الفنية المبكرة للفنانة حنان عادل
بدأت حنان عادل، المولودة في القاهرة في الحادي عشر من نوفمبر عام 1971، مشوارها مع الأضواء في سن مبكرة للغاية، حيث لم تكن تتجاوز السادسة من عمرها حين شاركت في أول أعمالها عام 1977.
ورغم تفوقها الدراسي وتخرجها في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة القاهرة، إلا أن شغفها بالفن دفعها لتقديم أدوار متنوعة تركت أثرا في ذاكرة الدراما المصرية.
وتعد مشاركة حنان عادل في مسلسل «ضمير أبلة حكمت» أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة واحدة من المحطات الفارقة في مسيرتها، إلى جانب حضورها في مسلسلات دينية واجتماعية بارزة مثل «لا إله إلا الله» بأجزائه الأولى، ومسلسلات «أولادي» و«أشواقي بلا حدود».
من هو الماكيير محمد عبدالحميد؟ وما سبب وفاته؟
كما امتد نشاطها إلى السينما من خلال أفلام مثل «جواز في السر» و«السطوح» و«ترويض الرجل»، قبل أن تختار الاعتزال والتركيز على حياتها الأسرية مع شريك عمرها الراحل محمد عبدالحميد.
حنان عادل وفصل الرحيل الأخير لشريك العمر
عاشت حنان عادل أياما عصيبة مؤخرا إثر تدهور الحالة الصحية لزوجها، خبير التجميل الشهير الذي عانى من فشل كلوي أدى إلى وفاته صباح اليوم.
ويروي مقربون من الأسرة أن الأيام الأخيرة شهدت لحظات إنسانية مؤثرة، حيث تنبأ الراحل بوفاته وأخبر زوجته بأنه لن يغادر المستشفى في هذه الوعكة، ليترك خلفه عائلة فنية أسسها مع زوجته المعتزلة، تضم ابنهما الفنان الشاب أحمد عبدالحميد وابنتهما الماكييرة آية عبدالحميد.