شكوى من مستشفى نسائم.. تزيد حالة المرضى تدهورا رغم ارتفاع التكاليف

شكوى من مستشفى نسائم.. تزيد حالة المرضى تدهورا رغم ارتفاع التكاليف

تواجه مستشفى النسايم بمنطقة التجمع الخامس انتقادات لاذعة واتهامات صريحة بالإهمال الطبي الجسيم، وذلك عقب نشر سيدة تدعى منة محمد استغاثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تروي فيها تفاصيل تدهور الحالة الصحية لوالدتها التي دخلت المستشفى سيرا على قدميها وخرجت منها على كرسي متحرك.

وتكشف الوثيقة التي نشرتها عن فاتورة علاج باهظة تجاوزت قيمتها 184 ألف جنيه مصري مقابل رحلة علاجية انتهت بفقدان المريضة للوعي ودخولها العناية المركزة في منشأة طبية أخرى.

اتهامات الإهمال تطال مستشفى نسائم بالتجمع الخامس

زعمت الشاكية أن المريضة غادرت مستشفى النسايم بروشتة علاجية وصفتها بأنها «غير مناسبة» لحالتها الصحية وباهظة الثمن، وهو ما أجمع عليه طبيبان آخران لاحقا.

وتضيف الرواية أن الحالة ساءت بشكل حاد بعد 5 أيام من الخروج، وعند محاولة التواصل مع الطبيب الاستشاري المسؤول في مستشفى نسايم، فوجئت الأسرة باختفائه تماما وتوقفه عن الرد على الاتصالات، مما أدى إلى ضياع وقت ثمين في رحلة العلاج انتهى بفقدان المريضة للوعي تماما ودخولها في حالة حرجة.

وتكشف تفاصيل الفاتورة الصادرة عن مستشفى النسايم بتاريخ 11 ديسمبر 2025، عن مبالغ ضخمة تم تحصيلها من المريضة «فاطمة أمين»، حيث بلغت تكلفة الأدوية وحدها 29,494 جنيها، بينما سجل بند المعمل 20,657 جنيها، وبند بنك الدم 26,870 جنيها.

ورغم دفع هذه المبالغ، تشير الشاكية إلى وجود بنود في الفاتورة لم تتحصل عليها والدتها فعليا، بالإضافة إلى رصد إصابات بدنية في جسم المريضة عبارة عن «خرابيش وتعورات» في أماكن متفرقة.

ولم تتوقف الاتهامات الموجهة ضد مستشفى النسايم عند حد الإهمال الطبي، بل امتدت لتشمل معايير النظافة والصحة العامة، حيث زعمت ابنة المريضة عثور والدتها على «فضلات فيران» في وجبات الطعام المقدمة داخل العناية المركزة.

كما انتقدت الشهادة ضعف خبرة طاقم التمريض فيما يخص مكافحة العدوى (Infection Control)، مشيرة إلى تعاملهم مع المرضى دون استخدام قفازات أو معقمات كحولية.

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011