صورة ريهام عبد الغفور التي أثارت الجدل.. تعليق حاد من الفنانة بعد انتهاك خصوصيتها
تواجه الفنانة يهام عبد الغفور حملة تضامن واسعة عقب تعرضها لواقعة انتهاك خصوصية خلال حضورها فعاليات العرض الخاص لفيلمها خريطة رأس السنة، وهو ما دفعها لكسر صمتها وتوجيه انتقادات لاذعة لآلية استخدام التقنيات الحديثة في تتبع المشاهير.
غضب ريهام عبد الغفور حيال التقاط صورة دون علمها
شهدت الساعات الماضية حالة من الاستياء الشديد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع فيديو وصور تم التقاطها للفنانة ريهام عبد الغفور دون علمها.
حيث ظهرت عيد الغفور في لقطات مجتزأة من سياقها أثناء جلوسها، في قاعة العرض بإحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر.
ووصفت الفنانة انتشار الهواتف المزودة بالكاميرات بأنه خلق واقعا مأساويا، حيث دونت منشورا على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك قائلة: «كان يوم أسود لما بقى في تليفونات بكاميرات إدت الفرصة لشوية كائنات حقيرة تتغذى على أهداف رخيصة».
واستندت ريهام عبد الغفور في دفاعها عن موقفها إلى النصوص القانونية، حيث قامت بنشر مواد من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لعام 2018، وتحديدا المادة 19 التي تجرم تصوير اللقطات التي تمس الكرامة أو تهدف للإثارة، حتى وإن كان الشخص مشهوراً وفي مكان عام.
وأوضحت النصوص التي شاركتها الفنانة أن المساءلة القانونية والتأديبية قائمة إذا كانت اللقطة لا تخدم خبرا ذا قيمة عامة حقيقية، مشيرة إلى أن العقوبات قد تصل إلى الحساب بموجب قانون العقوبات وقانون الجرائم الإلكترونية.
وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع طرح فيلمها الجديد خريطة رأس السنة، الذي تؤدي فيه دورا وصفته بأنه الأصعب في مسيرتها الفنية، حيث تجسد شخصية تواجه تحديات إنسانية قاسية تتعلق بمتلازمة داون.
ورأى الكثيرون أن التركيز على لقطات شخصية للفنانة ريهام عبد الغفور، بدلا من تسليط الضوء على القضية الإنسانية العميقة التي يطرحها العمل، يعكس خللا في أولويات التغطية لبعض الصفحات غير المسؤولة التي تسعى خلف حصد التفاعلات والريتش بغض النظر عن الأذى النفسي الملحق بأصحاب الشأن.


