أزمة صور ريهام عبدالغفور في العرض الخاص.. إلى أين وصلت؟

أزمة صور ريهام عبدالغفور في العرض الخاص.. إلى أين وصلت؟

تطورت أزمة صور ريهام عبدالغفور في العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» إلى نزاع قانوني مرشح للتصعيد خلال الأيام القادمة، بعدما قررت نقابة المهن التمثيلية التدخل رسميا لحماية كرامة أعضائها.

وبدأت القصة عندما تم تداول لقطات ومقاطع فيديو للفنانة أثناء تواجدها في قاعة العرض، أمس الثلاثاء، بشكل اعتبره الكثيرون مهينا ويتجاوز حدود التغطية الصحفية المتعارف عليها، ويهدف فقط إلى استغلال اسم الفنانة لتحقيق أرقام مشاهدة مرتفعة.

استندت ريهام عبدالغفور في دفاعها عن حقها القانوني إلى المادة 19 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، والتي تجرم تصوير أي أحد إذا كانت اللقطات تمس الكرامة أو تهدف للإثارة.

وأوضحت الفنانة عبر حساباتها الرسمية أن كون المكان عاما أو الشخص مشهورا لا يعفي المصور من المساءلة إذا كان المحتوى لا يخدم خبرا ذا قيمة عامة حقيقية، مشيرة أن العقوبات قد تمتد لتشمل قانون العقوبات وقانون الجرائم الإلكترونية بالإضافة إلى المساءلة التأديبية في نقابة الصحفيين.

ومن جانبها، أكدت نقابة المهن التمثيلية أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من ساهم في نشر أو تداول صور ريهام عبدالغفور في العرض الخاص بشكل مسيء، حيث بدأت بالفعل إجراءات تفريغ الكاميرات لتحديد هوية الأشخاص الذين حاصروا مقعد الفنانة.

وتوعدت النقابة بمقاضاة كافة المنصات التي لا تزال تحتفظ بهذه الصور أو الفيديوهات، معتبرة أن الاستمرار في العرض هو تشويه متعمد ومشاركة في جريمة انتهاك الخصوصية التي ترفضها كافة المواثيق المهنية والإنسانية.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

ويعبر الفنانون على فترات متقاربة من الضيق بسبب التجاوزات المستمرة في المناسبات الخاصة والعامة، حيث أشارت ريهام أن «الكائنات الحقيرة» بحسب وصفها، باتت تستخدم التكنولوجيا لتدمير خصوصية الآخرين.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011