تفاصيل الحلقة الأخيرة من مسلسل pluribus.. نهاية صادمة
أثارت نهاية مسلسل pluribus حالة من الجدل الواسعة بين الجماهير في الساعات الأخيرة الماضية، وذلك بعدما اختتم الموسم الأول أحداثه بنهاية صادمة.
وترددت تساؤلات عميقة حول طبيعة الهوية الفردية في مواجهة الوعي الجمعي، بعد تلك النهاية الغير متوقعة التي وضعت بطلة العمل أمام خيار أخلاقي مستحيل.
ما هي قصة مسلسل تحت الأرض؟.. أكشن وجريمة
نهاية مسلسل pluribus
حملت الحلقة التاسعة عنوان «الفتاة أو العالم»، ذروة الصراع الدرامي الذي بناه الكاتب غوردون سميث، حيث شهدت اللقاء المرتقب بين كارول ستوركا ومانوسوس أوفيدو، وهو اللقاء الذي كان من المفترض أن يمثل جبهة المقاومة الأخيرة لإنقاذ البشرية من عملية «الانضمام» الشاملة.
تتبع الأحداث تحولا جذريا في قناعات كارول، فبينما كانت تسعى سابقا لتدمير «الخلية» أو الوعي الجماعي، أدت العزلة العاطفية وعلاقتها المعقدة مع زوسيا إلى تليين موقفها، مما جعلها تتردد في دعم خطة مانوسوس الراديكالية.
ونجح المخرج في تصوير هذا التباعد من خلال استخدام تطبيق ترجمة على هاتف كارول، مما خلق حاجزا لغويا عكس الفجوة الفكرية بين الشخصيتين، حيث يرى مانوسوس في الكائنات المنضمة للخلية «أشراراً»، بينما تعتبرهم كارول ملاذاً من الوحدة.
وتكشف نهاية pluribus عن حقيقة مذهلة تتعلق ببيولوجيا الخلية، إذ اكتشفت كارول أن رفضها السابق لتقديم عينات من خلاياها الجذعية لم يعد عائقا أمام الوعي الجمعي.
واستغل هذا الكيان الغامض بويضات كارول المجمدة منذ عام 2011 لتطوير فيروس مخصص يهدف إلى دمجها قسريا في الشبكة خلال أشهر قليلة، تحت مبرر الحب والرغبة في حمايتها من آلام الفردية.
ويشكل المشهد الختامي تحولا كاملا في مسار القصة، فبعد رحلة استجمام وهمية مع زوسيا، أدركت كارول أن الخداع هو السمة الأبرز لهذا النظام الجديد.
وعادت كارول إلى رفيقها مانوسوس بقرار حاسم لخصته بعبارة «لقد فزت.. سننقذ العالم»، ملمحة إلى أن الصراع في مسلسل pluribus سينتقل من الدفاع إلى الهجوم.