المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير


بعد 4600 عام..المتحف المصري يعيد إحياء مركب خوفو الثانية

كشف مدير عام إدارة آثار ماقبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، خالد سعد، تفاصيل إطلاق المرحلة الفعلية لتركيب وتجميع أجزاء مركب خوفو الثانية داخل المتحف بعد سنوات من العمل في مركز ترميم القطع الأثرية.

مركب خوفو الثانية أحدث معروضات المتحف الكبير

قال خالد سعد، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» إن فريق العمل واجه تحديات تقنية كثيرة بسبب حالة الخشب الذي تعرض لعوامل الرطوبة عبرالزمن، مما جعل الألواح في حالة هشة ومعقدة تستلزم عناية فائقة في الترميم والتركيب.

وأضاف أن العمل يتم وفق منهج علمي دقيق، وأن فريق العمل يعكف حاليا على معالجة وترميم نحو 1765 قطعة خشبية خاصة بالمركب.

وأوضح أن خطة العمل تقوم على إعادة ترتيب هذه القطع المكتشفة بدقة متناهية، وصولا إلى شكل المركب الأصلي كما كان في عهد الملك خوفو، بأيد مصرية.
ويبلغ عمر المركب نحو 4600 عام، حيث يعتبر من أقدم الأثار العضوية في تاريخ البشرية، واُكتشف لأول مرة في عام 1954 بجانب هرم خوفو الأكبر.

وقال سعد إن عملية التجميع أمام الزوار جزء مهم لإتاحة تجربة تفاعلية تجمع بين العلم والتراث، حيث جذبت إقبالا سياحيا واسعا.

وأشار سعد أنه المتحف يضم مركزا للترميم يعد الأكبر والأحدث في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وينافس أرقى المؤسسات العلمية الدولية.

وقال: «نشعر بالفخر بالكوادر البشرية القائمة على هذا المشروع الضخم، مؤكدًا أن جميع العاملين في مركز الترميم هم من الكفاءات المصرية الخالصة من حملة درجات الماجستير والدكتوراه، الذين يسخّرون علمهم لحماية وصون التراث الإنساني».

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011