حكم التهنئة بالسنة الميلادية.. دار الإفتاء توضح

أعادت دار الإفتاء المصرية التأكيد على جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسبتهم الدينية، وأوضحت أن هذا الأمر يندرج تحت بند التعامل الإنساني الذي دعا إليه الدين الإسلامي، ولا يتعارض هذا الأمر مع الشرع.

وأفادت الدار في بيان لها، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة 2026، أن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم يُعد من صور البر والإحسان، فضلا عن تأكيدها أن الإسلام حث على حسن المعاملة مع الجميع مسلمين وغير مسلمين وأن هذا يُعتبر من قيم الحسنة والإنسانية ومن صفات المسلم، فهي لا تخالف المعتقدات الدينية، وإنما هي تعبير عن المشاركة والاحترام المتبادل.

الإفتاء: لا مانع من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم

وقالت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر: لا مانع شرعًا من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم، وليس في ذلك خروج عن الدين.. فالمولى عز وجل لم يفرق بين المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ النساء: 86

دعاء أول السنة الجديدة

 وأوضحت الإفتاء أن هناك دعاء مأثورا وهو دعاء أول السنة أن يقال في أول أيامها اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك يا ذا الجلال والإكرام، فإنَّ الشيطان يقول: قد آيسنا مِنْ نفسه فيما بقي، ويوكل الله به ملكين يحرسانه.