روايات تسافر بك إلى مدن أخرى
من المعروف أن القراءة تأخذ القارئ من عالم لآخر، ثم بدأ أدب الرحلات فى رسم العالم من حولنا من خلال وصف دقيق لما يراه المسافر، ما قد يجعل البعض يشعر أنه توجيهى أكثر من اللازم. لكن هناك روايات تأخذ قارئها بأحداثها ليكتشف إحدى مدن العالم، فقط من خلال رحلة البطل أوالبطلة.. وإليك خمس من هذه الروايات.
رواية رومانسية للروائية نور عبد المجيد، تبدأ أحداثها فى مصر ثم تنتقل الكاتبة بالأحداث إلى لندن. وبينما تعيش مع البطلة قصتها فى العاصمة البريطانية، يتعرف القارئ على معالم المدينة الضبابية بطريقة مشوقة.
تحكى الرواية قصة مصطفى سعيد، الذى قرر أخيرًا الاستقرار فى النوبة، بعد حياة طويلة حافلة فى لندن، ومن خلال مصطفى سعيد يرى القارئ لندن وحياة الإنجليز، الرواية من تأليف الكاتب السودانى الطيب صالح.
تبدأ الرواية فى تقديم الأبطال فى مصر، ونوعية حياتهم، ثم تطير بالقارئ إلى روما وتأخذه فى جولة داخل المدينة، من إحدى الروايات التى يعتبرها البعض تنبأت بالأحداث السياسية بمصر، ومن تأليف الكاتب محمد سلماوى.
رواية تدون حياة الكاتب مع الثقافة والحياة فى أمريكا بأسلوبٍ سردى رائع، ويشعر قارئها أن الكاتب يتحدث معه، ويفتح أبواب ذكرياته فيرى أمريكا من حوله، الرواية للدكتور زكى نجيب محمود.
مجموعة شخصيات مغتربة تعيش فى نيويورك، ومن خلال سرد الأشخاص لتجاربهم، يرى القارئ معالم نيويورك، ويفهم الكثير عن ثقافة أمريكا، الرواية من تأليف الكاتب عز الدين شكرى فشير.
