8 نصائح لرحلتك المقبلة إلى جزيرة كوبا الكاريبية
بعد أكثر من خمسين عاماً من العزلة، يستطيع السياح توضيب أمتعتهم والسفر إلى كوبا العالقة في خمسينيات القرن الماضي في مبانيها وسياراتها وشوارعها.
ولكن بنية الجزيرة الكاريبية التحتية المنهارة ليست مستعدة للتعامل مع زيادة عدد سياحها الذين يأتي أغلبهم من أمريكا..
وفيما يلي أهم الأشياء التي عليكم معرفتها قبل تخطيط رحلتك إلى كوبا:
احجزوا تذاكر السفر مقدماً بدأت شركات الطيران التجارية تقديم رحلات منتظمة إلى كوبا، بما فيها رحلات مباشرة من بكين مع شركة Air China منذ أواخر ديسمبر/كانون الاول. ولكن غالبا ما تمتلئ حجوزات السفر بسرعة وقبل وقت طويل من السفر.
احجزوا الفنادق مقدماً أيضاً تعاني كوبا من نقص في الغرف الفندقية بشكل كبير، لاسيما في ذروة الموسم السياحي الذي يمتد من منتصف شهر ديسمبر،إلى منتصف مارس لهذا، فإن العثور على غرفة في اللحظة الأخيرة في هافانا قد يكون من المستحيل. وتذكروا أن توفر الانترنت في كوبا محدود للغاية حتى تأكيد الحجوزات عبر الانترنت يمكن أن يستغرق عدة أيام.
اترك هاتفك الذكي ولوحك الخاص في المنزل خدمة انترنت الواي فاي شبه معدومة في كوبا، إذ لا يتوفر الانترنت اللاسلكي إلا في بعض الأماكن المخصصة في أنحاء الدولة. لذا، وفر الحمل الزائد واترك معداتك التكنولوجية في المنزل.
تأكد من اصطحابك المال الكافي لكل الرحلة تعتمد كوبا في معاملاتها على الدفع النقدي بدلا من بطاقات الائتمان. ورغم أن الكثير من الأماكن قد بدأت بتسهيل استخدام البطاقات الائتمانية، إلا أن الكثير منها لا تقبل بطاقات الائتمان الصادرة خارج كوبا. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من تصريف البيزو الكوبي الذي ينبغي على السياح الدفع به.
كن مستعداً لإعطاء البقشيش إذا رأيت نساء بأثواب تقليدية ملونة يبتسمون لك ويعرضون عليك التقاط الصور معهم، كن مستعدا لإعطائهم البقشيش.
لا تتوقع شراء الكثير من السيجار يمنع شراء مشروب الرام الروحي والسيجار الكوبي الشهير بأكثر من 100 دولار كتذكار من كوبا. لذلك اعتمد شراء القطع الفنية الكوبية، إذ أنها تصلح لهدايا جميلة وبسعر معقول.
استأجر سائقاً خاصا ابتعد عن القيادة في كوبا والتزم باستئجار سيارة قديمة بسائق أو سيارة أجرة محلية. بالإضافة إلى أن الاعتماد على سائق محلي سيكون حلا آمنا أكثر، يمكنك الاعتماد على سائقك في اصطحابك إلى الأماكن الجميلة التي يجهلها السياح.
خذ الأمور ببساطة، وتحلى بالصبر قد يكون زخم الحياة في كوبا بطيئا بعض الشيء بالنسبة للزوار. فلا تستغرب إذا أخذ طلبك في المطعم أو الفندق وقتا أكثر من العادة، إذ أن الكوبيون يستمتعون بهدوء الحياة وبطئها.
المصدر: وكالات