تعرف على مسلسلات 2015 المثيرة للجدل
جملة من الانتقادات والاتهامات نالت كثير من مسلسلات 2015، حيث شهد هذا العام موجات عرض تلفزيونية تخبطت في القضايا السياسية، وتعمقت في القضايا الاجتماعية التي مست المواطن المصري بأسوأ حالاته.
ورغمًا من الانتقادات التي تعلقت بسيناريوهات المسلسلات التي أثارت جدلا واسعا من قبل النقاد، إلا إنه جاءت سلسلة من الانتقادات لمسلسلات آخرى تجرأت على الواقع الحالي كما وصفها كثير من الشخصيات العامة.
يعرض «شبابيك» قائمة بأكثر المسلسلات جدًلا في عام 2015 .
أستاذ ورئيس قسم
نال هذا المسلسل القسط الأكبر من الانتقادات والاتهامات، ليس لتناوله أحداث ثورة يناير ومناقشته بعض القضايا السياسية، بل طالته الاتهامات من قبل عدد من أساتذة الجامعات، الأمر الذي وصل إلي مطالبة «نقابة علماء مصر» على لسان متحدثها الإعلامي الدكتور محمد عثمان، أستاذ الفلسفة بجامعة الزقازيق، من إدارة قناة Mbc التي طرحته في رمضان الماضي، بضرورة وقف عرض هذا المسلسل لما يقدمه من رسائل سلبية وتشويه لصورة الأستاذ الجامعي على إنه شخص "مهزأ"، مضيفًا على صفحته الخاصة بالفيس بوك- ونقًلا عن عدد من المواقع الإلكترونية - أن المسلسل هابط، وعادل إمام هو أحمد موسى في قالب درامي.
ولم تنتهي الدعاوي ضد المسلسل فقط عند هذا، بل أدعى شخص امتلاكه القصة الكاملة للمسلسل، وأن الكاتب يوسف معاطي استولى على السيناريو الخاص به.
حارة اليهود
اختلف نوع الجدل المثار حول هذا المسلسل، فهو ليس كغيره من المسلسلات المثار حولها جدل بشأن تناولها قضايا شائكة أو بما يتعلق بحقوق الملكية، المسلسل أثار غضب العديد من المشاهدين منذ حلقاته الأولى، ووجهت تهم عدة للمنتج والكاتب بدفاعهم عن يهود مصر، وفكرة التطبيع الإسرائيلي، ومغالطات في الأحداث التاريخية والمعلومات السياسية، هذا ما استنكره كلاهما في تصريحات صحفية لهما، مؤكدين أن المسلسل قدم اليهود بصورة طبيعية، وحاكى واقع الحياة المصرية عقب ثورة يوليو حتى فترة العداون الثلاثي.
تلقي المسلسل أيضًا تهديد على مستوي طائفي، بمجرد الإعلان عن عرضه في رمضان الماضي، إذ حذرت رئيسة الطائفة اليهودية بمصر ماجدة هارون، القائمين على العمل بوجود أي إساءة للديانة اليهودية، مؤكدة استعدادها التام برفع دعوى قضائية ضد العمل في حالة ملاحظتها إساءة أو تخبط في الديانة اليهودية أو يهود مصر.
وعلى صعيد دولي، أشادت الصحف الإسرائيلية بهذا العمل معربين عن سعادتهم بأول عمل درامي مصري يظهر اليهودي بشخص طبيعي دون المبالغة في مظهر اليهودي، وطريقة تحدثه، وطباعه التي تجلت في الأعمال السابقة.
تحت السيطرة
إعلان عن المسلسل، بعض اللقطات والمشاهد، كانت كفيلة بإثارة ضجة إعلامية واجتماعية قبل عرضه، حتي صاحبته مع الحلقات الأولى، ولم تلبث عدة حلقات من العرض إلا وواجه أبطال العمل والقائمين عليه بدعوى قضائية من قبل المحامي بالنقض سمير صبري، متهمًا فيه أن العمل يدعو لـ "الفسق" ناشرًا ثقافة مخالفة لتقاليد مجتمعنا، ويعلم الشباب مُثل وعادات غير أخلاقية "لف السجارة وأنواع المخدرات" .
حواري بوخارست
الاتهام الوحيد الذي وجه لهذا العمل هو الخروج عن النص، أي استخدام الألفاظ النابية البذيئة، ووجود مشاهد مخالفة للأداب العامة، فضًىلا عن وجود أحداث لا تناسب توقيت عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم.
يحاكي المسلسل حياة الحارات الشعبية وتجارة المخدرات، إلا ان الانتقاد وجه لسيناريو المسلسل نفسه الذي يحتوي على عدد كبير من المشاهد الدامية والألفاظ الخارجة.
