الحقيقة وراء «بائع الفريسكا»
بعد اشتعال وسائل التواصل الاجتماعي بقصة كفاحه، اكتشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة «بياع الفريسكا»، جوزيف آدام، الذي ظهر في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمود سعد على قناة «النهار»، وروى قصة كفاحه في العمل بالقاهرة طوال الأربعة سنوات الماضية.
عقب ظهوره، تضامن معه الشباب بشكل كبير، وانتشرت قصته كالنار في الهشيم، حتى أُعلن عن حصوله على منحة لدراسة إدراة الأعمال بإحدى الجامعات الأمريكية، حتى هذه اللحظة، اعتبر الجميع يوسف بطلًا «يستاهل كل خير».
إلى أن نشر بعض رواد الفيس بوك مقطعًا يظهر فيه يوسف، بتاريخ 5 مايو 2015، بنفس الاسم والهيئة، ولكن بوظيفة مختلفة، حيث كان حينها يبيع «جندوفلي»، ولمدة 4 سنوات أيضًا. مما أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن يوسف خدع الجميع.
يوسف في برنامج صاحبة السعادة https://www.youtube.com/watch?v=KHNWvqkkxsM
يوسف عبدالراضي في برنامج أخر النهار مع محمود سعد https://www.youtube.com/watch?v=UQI4tpklKN8
إلا أن منشورًا انتشر على موقع الفيس بوك، جاء فيه نفيًا أن يوسف تعمد الكذب أو الخداع، وإنما جاء الأمر مصادفة، بعد أن طلب إعداد برنامج «صاحبة السعادة» من خال يوسف إن كان يعلم أحد بياعي الـ«جندوفلي»، فسأل الخال ابن اخته لو «يحب يطلع»، فوافق يوسف على الظهور كبائع جندوفلي.