«في طريق الأذى» ليسري فودة.. ضمن أبرز كتب 2015
شهد عام 2015 خروج الكثير من الكتب والروايات للنور، خاصة تلك التي طُرحت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وحققت بعضها نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا، فيما فشل البعض الآخر في تحقيق نفس القدر من النجاح.
في السطور القادمة يرصد «شبابيك» أبرز الكتب والروايات التي نُشرت في 2015..
- شوق الدرويش لحمور زيادة
- في طريق الأذى ليسري فودة
يسري فودة أحد أبرز الصحفيين الاستقصائيين العرب، اتيحت له فرصة اللقاء بالعقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر على برجي التجارة العالمي بأمريكا، ورغم مرور 13 عامًا على ذلك اللقاء،إلا أنها المرة الأولى التي يجمع فيها قصته في كتاب باللغة العربية.
يروي "فودة" في الكتاب تجربته الخطرة لعبور الحدود من سوريا إلى العراق مع مهربين، في أعقاب الغزو الأمريكي، للقاء قادة تنظيم القاعدة، ويرصد فيه كواليس وأسرار المغامرة الخطيرة لاجتياز الحدود فى طريق الوصول إلى بغداد.
- العائد حسن الجندي
هي الجزء الثالث والأخير في ثلاثية «مخطوطة ابن إسحاق» لحسن الجندي، وكانت أكثر الروايات انتظارًا في معرض كتاب 2015، نظرًا للتشويق الذي ميز سابقتيها «مدينة الموتى» و«المرتد».
عقب طرح هذه الرواية أقبل معظم محبي روايات الرعب على شرائها، واختلفت حولها الآراء، فهناك من رأي أنها نهاية متقنة للسلسلة، والبعض الآخر شعر أنها «كروتة» من الكاتب كي ينتهي من هذا الحمل الثقيل.
لرواية تدور أحداثها في نفس سياق السلسلة حول ألعاب الجان، وما يحويه هذا العالم من غموض.
- البشرات لإبراهيم أحمد عيسى
«النبضة الأندلسية الأخيرة» هكذا كتب صاحبها إبراهيم أحمد عيسى على الغلاف، وتجمع الرواية بين الأحداث السياسية في هذه الفترة التاريخية الحرجة، مع إضفاء لمسة عاطفية راقية في الرواية، أضفت عليها روحًا محببة للنفس.
- غربة الياسمين لخولة حمدي
إحدى الروايات التي انتظرها الجمهور في شوق، خاصة بعد إصدار صاحبتها خولة حمدي، رواية «في قلبي أنثى عبرية»، والتي نُشرت إلكترونيًا وحققت نجاحًا كبيرًا.
هذه الرواية جاءت أفضل وأكثر نضجًا من سابقتها، وتحكي عن رحلة ياسمين العربية المسلمة إلى فرنسا لاستكمال دراستها، وتتداخل معها العديد من الحكايات لأشخاص آخرين.
- الطلياني لشكري المبخوت
وأخيرًا مع الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية للرواية لعام 2015، للراوئي التونسي شكري المبخوت، وتروي قصة قيادي سابق في الاتحاد العام للطلبة في تونس، يدعى عبد الناصر الطلياني، وتسرد أحداث مرحلة مهمة من تاريخ تونس في السنوات الأخيرة من حكم بورقيبة.
ورغم فوز هذه الرواية بجائزة البوكر، إلا أنها لم تنل نفس المقدار من الإعجاب لدى الجمهور، الذي فضل رواية «شوق الدرويش» عليها.