الجامعة يوم الإثنين..ليه؟!
معروف إن الإسبوع بيبدأ يوم الإتنين، لكن علشان مصر مميزة وما بتحبش تبقى زي العالم بتخلي إسبوعها بيبدأ "السبت" وعلشان الناس ما تزعلش ساعات بيبدأ "الأحد" على حسب مزاج البلد..لكن الإتنين ده جديد علينا!
المزاج العام
الإتنين وسط الإسبوع، لا هو في بداية الإسبوع ولا هو في الآخر.. يوم الإتنين بيشبه يوم التلات-نوعاً ما-في النحس والمواقف الغريبة، طبعاً لعنة يوم التلات ماينفعش تتقارن بأي لعنة ليوم تاني لكن يوم الإتنين هو اليوم التمهيدي ليوم التلات.. والإسبوع ده مختلف كمان، لسا خارجين من العيد و مالحقناش نقول "يا هادي" ونرتاح من الزحمة ودوشة البيت بسبب تجمعات القرايب، تخيل كده لسا راجع بليل من أول خروجة ما صدقت تخرجها في العيد وحد يقولك "نام بدري، بكره أول يوم جامعة "مش حرام؟
شئون الطلبة
شئون الطلبة المفروض إن مسئوليتهم مساعدة الطلبة وتسهيل طلباتهم لكن في الحقيقة هما أكتر ناس بتكدر الطلبة حتى لو مزاجهم رايق، أمال بقى لو متكدرين من إن إجازتهم فجاة إتقطعت و بقى في سرب من الطلاب الجدد والقدامي بيحتل مكاتبهم ويعكر صفوهم؟ دي كارثة.
المغترب
أغلب المغتربين مش هيعرفوا يسافروا لأنهم هيرجعوا بعدها بيومين، فالإسبوع الأول هيضيع عليهم من الدراسة أو التعرف على الجامعة، وليه ما كان من الأول والدراسة تبدأ طبيعي.
و زي ما كل حاجة ليها سلبيات أكيد فيها إيجابيات، بداية الدراسة يوم الإتنين برضه فيها إيجابيات، مش هنقفلها في وشكو يعني.. زي:
لمة الصحاب
في الإجازة بيكون تجمع الصحاب أصعب من الدراسة وده علشان الشغل والسفر والإلتزامات العائلية، لكن مع بداية الدراسة بترجع اللمة تاني، وبتبدأ رحلة "المرمطة" في الكلية و المحاضرات الكتيرة و"الخروجات" بعد الكلية.
الإسبوع هيعدي
هتحس إن أول إسبوع عدى "هوا" وماحستش بيه، وده لأن أول إسبوع بيكون أتقل وقت عشان بتكون كأنك بتبدي تتعود على الدراسة من جديد، كمان الناس اللي مش بتحبها وراجع من الإجازة بتتمنى ما تشوفهاش، هتشوفها قليل في الأول فهتحس براحة نفسية لطيفة.
أياً كان اليوم اللي هتبتدي فيه الدراسة، فهي خلاص هتبتدي و"لا مفر"، أهم حاجة الإستعداد التام ليها وبدايتها بنوع من التفاؤل حتى لو مفيش أي حاجة تدعو لكده، وكله هيعدي.