«نوستالجيا».. لما يكون الحنين للماضي حافز للمستقبل
في أيام كتير واحنا معدين من مكان بنفتكر ذكرى أو أغنية بترجعنا لأيام زمان، ولما نفتح الفيس بوك بنلاقيه مليان صور قديمة وأغاني وجنبها هاشتاج «#نوستالجيا». ومن هنا بيجي لنا شعور أن اللي فات كان أحلى، وبنحن لأيام زمان، وبنتدي نحس بكل سخافة الحاضر.
«النوستالجيا .. Nostalgia» كلمة إنجليزية معناها الحنين للماضي. في القرن الـ16 أطباء سويسريين طلعوا المصطلح ده بسبب فكرة الحنين للوطن. وزي ما بنشوف التفكير في الذكريات لو زاد عن حده، ممكن يتطور لحالة إحباط ورفض للواقع؛ لكن في نفس الوقت بعض الدراسات قالت أن الحنين للماضي ممكن يكون ليه فوائد كتير، بحسب ما نشر موقع صحيفة «الواشنطن بوست».
قيمة حياتك
الباحثيين اكتشفوا أن كل إنسان محتاج من وقت للتاني يرجع أو يمر بموجة حنين للماضي، لأن الذكريات بتخلي الواحد يشوف قيمة حياته وقدراته، وبتديه ثقة في نفسه، يقدر يعدي بيها اللي جاي مهما كان صعب. كمان الذكريات بتشجعك على أنك تتحدى نفسك بتجارب جديدة ومختلفة عشان لما تبص لورا تاني، تلاقي حياتك مليانه بذكريات جيدة.
بترجعك للطريق
حالة «النوستالجيا» أحيانا بتخلينا نتمسك بأهدافنا في الحياة، فالتفكير في الماضي بيحفز الإنسان على أنه يدور على هدفه من أول وجديد. وهنا التفكير في الماضي بيكون من أكتر اللحظات اللي بتساعدنا نتواصل مع نفسنا ونتحاور معاها ونفهمها.
بعض الناس بيعتبروا «النوستالجيا» وسيلة للهروب من الواقع. صحيح أنها في أحيان كتيرة بتكون دافع للمستقبل، لما نفتكر للحظات الموسيقى أو الصور أو الصحاب أو العيلة؛ لكن الاستغراق المستمر في الذكريات والتفتيش في الماضي، بيظهر الجانب السلبي للـ«نوستالجيا » وعشان تتجنب ده لازم تعمل حاجتين حسب ما رشح لنا موقع «Life Hacker».
ربط الماضي بالحاضر: يعني بدل ما تقول "ياه كانت أيام حلوة لما كنت بشتغل كذا"، حاول تفتكر أن شغلك وقتها وصلك لنجاحك دلوقتي.
تكوين ذكريات جديدة: الواحد بيبتدي يدور في الماضي على اللي بيريحه، لما الواقع بيبقي فيه مشكلة، ومع الوقت الذكريات الحلوة اللي الواحد بيلجأ لها وقت الحزن، هتخلص وتفقد معناها. عشان كده لازم تعمل ذكريات جديدة عشان تملى بنك الذكريات وميفضاش.
أقرأ أيضا http://shbabbek.com/SH-37456 http://shbabbek.com/SH-37736 http://shbabbek.com/SH-36545
المصادر