سيليوس.. روعة الحياة البرية في تنزانيا
تعد محمية سيلوس جام (Selous Game) التي تقع في تنزانيا، من أكبر المحميات الحيوانية في العالم، سُميت المحمية على اسم صياد الحيوانات البريَّة البريطاني الشهير والناشط البيئي السابق، فريدريك سيلوس (Frederick Selous)، الذي توفي عام 1917 في معسكر بيهوبيهو (Beho Beho) داخل المحمية وهو يقاتل الألمان أثناء الحرب العالمية الأولى.
صنَّفت منظمة اليونسكو محمية سيلوس ضمن مواقع التراث العالمي في عام 1982 نظرًا لتعدد أشكال الحياة البريَّة فيها وجمال الطبيعة البكر هناك، ويُسمح بقيام رحلات سفاري في محمية سيلوس، كما تنتشر الرحلات بالقوارب في نهر روفيجي.
تُغطي المحمية مساحة إجمالية قدرها 54,600 كم2، ولا يُسمح لأي شخص أن يسكن هذه المحمية بصفةٍ دائمةٍ أو أن يبني داخلها مبان دائمة، حيث يعنى قسم الحياة البريَّة بوزارة الموارد الطبيعية والسياحة بتنزانيا بالتحكم في دخول جميع الأشخاص إلى المحمية وخروجهم منها.
توجد بعض حيوانات السافانا النادرة (مثل الفيل، وفرس النهر، والكلب البري الإفريقي، والتمساح) في هذا المستودع بأعدادٍ أكثر من أي محمية حيوانات إفريقية أخرى أو حديقة وطنية.
