«متأخرين على الثورة».. ذكريات كوميدية لـ25 يناير
منذ بدء تدشين هاشتاج #أنا_شاركت_ف_ثورة_يناير، أمس السبت، على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، تدفقت تعليقات مئات المشاركين في أحداث الثورة، لاستعادة ذكرياتهم قبل خمسة أعوام من الآن.
وسط كل الذكريات، شارك البعض بتدويانت حملت طابعا كوميديا لمواقف صادفتهم في أولى أيام الثورة، كخلو الشوارع والميادين في البداية، أو بعض المواقف التي حدثت أثناء الـ18 يوم في ميدان التحرير.
متأخرين على الثورة
وائل غنيم، أحد الداعين للثورة حينها، قال إن أول مظاهرة يشارك بها كانت في هذا اليوم، وحين وصل في الموعد المتفق عليه عند القصر العيني لم يجد سوى العشرات فقط، وعندما عبّر عن يأسه، قال له أحد كبار السن: «أنت في مصر يا ابني، محدش بيجي في ميعاده».
لم يقتصر خلو الشوارع والميادين يوم 25 يناير 2011 على منطقة وسط البلد فقط، بل امتد إلى مصر الجديدة بحسب ما قال أحمد سليم، الذي حاول العثور على أي مظاهرة؛ للانضمام إليها، إلا أنه فشل، فقرر الذهاب لتناول الإفطار.
رايحين للتحرير
فيما قال أحمد خليل أنه وزوجته قد شاركا في مظاهرة ظهر 25 يناير، إلا أن سرعته لم تساعده على مواكبة المظاهرة، حتى حثه أحد الضباط على السير قائلًا: «شد حيلك يا والدي خلينا نخلص». ورغم ذلك لم يتمكن من اللحاق بالمظاهرة، واضطرت زوجته للركوب خلف أحد المواطنين على «الموتوسيكل» الخاص به، اتجاهًا للـ«تحرير».
رصيد ببلاش
أحد المشاركين في الثورة، عادل عبدالرازق، قال إنه استفاد في فترة الثورة، وخاصة ما بعد جمعة الغضب، بأن حصل على رصيد مجاني، حين قرر أحد المواطنين مساعدة الآخرين، وقام بـ«تحويل رصيد» بـ10 جنيهات مقابل 6 جنيهات فقط.
يأتي تدشين هاشتاج #أنا_شاركت_في_ثورة_يناير الذي تصدر قائمة الأعلى تداولا بموقع التواصل الإجتماعي «توتير» قبل عشرة أيام من حلول الذكرى الخامسة لـ25 يناير.