على باب اللجنة.. الطلاب أشكال وألوان
كل الجامعات المصرية عايشة دلوقتي حالة طوارئ بسبب الامتحانات، لكن مش كل الطلبة بتعيش حالة الطوارئ دي، وده بيظهر قدام لجنة الامتحانات بنلاقي الطلاب أشكال ألوان كل واحد له طقوسه والنفسية الخاصة اللي بيدخل بيها الامتحان.
الدحيح
الشخص ده بيبقى مخلص المنهج ست مرات ومراجع أربع مرات غيرهم، ده بقى مش بتشوفه غير قبل دخول اللجنة بـ5 دقايق وماسك في إيده الملزمة مش قادر يسيبها، صامت ومش بيكلم حد أبدا وبيبقى مشدود أوي قبل الامتحان.
نصيحتي ليه: متخافش هتحل كويس ربنا مش هيضيع تعبك، اطمن.
المتوتر
ده طالب مينفعش تشوفه قبل الامتحان -ده لمصلحتك أنت صدقني- علشان هيحسسك إن الدنيا سودة وإن الامتحان هيجي صعب والورقة هتتسحب منك، وأكتر كلمة بيقولها «محدش يسألني على حاجة هتنسوني المعلومات».
ده بقي نصيحتي ليه: قرصين مهدئ هتبقى كويس صدقني.
اللي مكبر دماغه
ده اللي جاي مش مذاكر حاجة خالص وما بيصدق يشوف شوية ناس بيذاكروا ويقعد وسطهم يسمعله كلمتين، على أمل إن حاجة منهم تيجي في الامتحان، ده بقى معتمد إن اللجنة ممكن تبقى سايبة أو صاحبه الدحيح جنبه هيستعين بيه في الإجابة.
و ده نصيحتي ليه: قوم ذاكر مستقبلك هيضيع.
الخبير الاستراتيجي
اللي هو بيجي الصبح يقول «يا جدعان 100% السؤال ده جاي وأصلا الجزء ده مستحيل يجي في الامتحان»، ويفضل يسأل الناس على أسئلة وقفت قصاده، وهو بيذاكر.
أحب أقوله: يا سيادة الخبير.. السؤال اللي بتقول مش هيجي تقريبا هو الوحيد اللي بيجي.
بتاع السيلفي
ده ماشي بمبدأ «اللي ذاكر ذاكر خلاص»، وبيبقى الصبح بيضحك وبيجيله نوع من أنواع التهييس وهيستريا الضحك ويقولك «يلا نتصور سيلفي».
نصيحتي بقى: لو لقيت الشخص اللي فوق ده اقعد معاه قبل الامتحان.. هتخرج من مود الخوف والقلق، أصل الـ5 دقايق اللي قبل الامتحان دول مش هتراجع فيهم كل المنهج يعني.