ولا أجدع محترف.. «فنان مش مشهور» بدأ بكاميرا موبايل
أن يتوقف الزمن عند لحظة بعينها، تسجلها كي تبقى ثابتة غير قابلة للنسيان، تلتقط زاوية بعينها من المشهد العام، تلتقطه بعدسة كاميراتك، تبروزه في صورة تحتفظ بها بين أوراقك، تعيدك كلما نظرت إليها إلى نفس اللحظة بنفس المكان.. ربما هذا ما يدفع الكثير من الشباب إلى الوقوع في عشق التصوير، وهذا ما وضح بقوة على «إيفنت» مواهب الشباب الذي ظهر مؤخرًا على الـ«فيس بوك» تحت اسم «فنان مش مشهور».
نستعرض في هذا التقرير بعض المواهب في مجال التصوير:
هشام صلاح الدين
شاب يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، ورغم أن مجال دراسته بعيدة تمامًا عن التصوير، باعتباره أحد خريجي كلية تجارة قسم اللغة الإنجليزية، إلا أن شغفه بالتصوير جعله
يقول هشام: «من صغري وأنا بحب التفاصيل في كل حاجة، ومفيش حاجة تقدر تخليك تطلع حبك للتفاصيل قد التصوير»، مضيفًا «بصور وبعمل ألبوم آرتس للتراكات اللي برفعها ع الساوندكلاود».
واختتم هشام كلامه متمنيًا أن يعمل يومًا مصورًا ضمن فريق قناة «ناشونال جيوجرافيك» الوثائقية.
لمشاهدة المزيد من صوره.. اضغط هنا
لمياء خزبك لم تختلف كثيرًا عن هشام، فعشقها للتصوير جعلها تنصرف إلى اليه رغم كونها خريجة كلية الهندسة قسم كهرباء. وتقول لمياء: «رحلتي في التصوير بقالها سنتين، أكتر حاجة بحب أصورها هي حياة الناس في الشارع، وخصوصًا الناس البسيطة».
وتضيف لمياء أنها تهوى تصوير البورتريهات والمناظر الطبيعية، قائلة: «أحلى حاجة في التصوير إني بتعرف على ناس جديدة، وخصوصًا الناس اللي بصورها وبتفرح لما بتشوف صورها تاني»، مؤكدة أن التصوير جعلها تتعرف على أماكن لم تكن لتعرفها لو لم تكن تهوى التصوير. وشاركت لمياء جزء من أفضل صورها خلال العامين الماضيين مع جميع المشاركين بالإيفينت.
لمشاهدة المزيد من صورها.. اضغط هنا
أحمد أيمن حسين
مثل سابقيه، لم تشفع له دارسته في كلية الهندسة قسم عمارة، كي يتخلى عن حبه للتصوير. يقول أحمد: «عندي 20 سنة، بحب التصوير وبالذات تصوير المناظر الطبيعية وتصوير المباني»، مؤكدًا أنه لم يحترف التصوير بعد، وإنما هو مجرد هاو.
لمشاهدة المزيد من صوره.. اضغط هنا