حسام «الرسام المعماري» والمستحيل.. مفيش الكلام ده
الرسم المعماري فن يحترفه «حسام محمد»، بشهادة من شاهدوا رسمه على إيفينت «فنان مش مشهور»، وهو من البارعين في هذا المجال. تميزه هذا جعل «شبابيك» تحاوره حتى تتعرفوا على فنه.
«حسام»، 21 عاما، درس في المدرسة الثانوية الفنية لمدة 5 أعوام وكان يحب الرسم والفن منذ صغره، وكان ينوي بعد دراسته الثانوية أن يدخل كلية فنون جميلة لكي يتعلم الرسم، ولكن مدرسته -الثانوية الفنية- أتاحت له فقط أن يدخل كلية الهندسة وبعض الكليات العملية الأخرى.
الدراسة والموهبة
اختار «حسام» دخول كلية هندسة وعندما علم أن قسم «معماري» دراسته معتمدة على الرسم، فأصبح لديه فضول في أن يتعرف على هذا النوع من الرسم. وبالفعل بدأ يبحث على الإنترنت ووجد فيديوهات بسيطة تعلم من خلالها المنظور المعماري.
وبدأ في شراء اسكتشات معماريين كبار ويقلدها بالقلم الرصاص ثم بدأ في أن يدخل الحبر في رسمه، وبدأ يضع التفاصيل في رسمته وتعلم طريقة التظليل بالحبر والتي تضفي لمسة واقعية على الرسمة.
وعن مفهوم الرسم المعماري يقول «حسام» إنه «تصميم لكتل معينة بشكل جمالي ومعماري منظم وأن ما جذبه هو المنظور المعماري الذي جعله يرى كل المباني والشوارع بطريقة مختلفة فكان هذا الأمر بالنسبة له ممتع».
إخراج رسمة محترفة
يقول «حسام» إن إخراج رسمة محترفة قد يستغرق من وقته 12 ساعة عمل متقطعة، ويضيف أن مثله الأعلى في هذا الفن هي المعمارية «زها حديد» حيث يرى أن «لديها تخيل قوي وتقوم بعمل ديزينات من أقل الخامات التي لديها».
وعن إيفينت «فنان مش مشهور» واختياره للمشاركة في «المهرجان» قال إن «الإيفينت عظيم جدًا وقد فتح الفرص للشباب لإظهار مواهبهم والإيفينت كان فرصة عظيمة له أيضًا لكي يظهر موهبته والتي لاقت إعجاب الناس وبدأوا يتعرفوا عليه».
وعن «المهرجان» قال إنه كان لديه أمل بسيط أن يتم اختياره لأن «هذا الفن قلائل الذي يتقنوا رسمه بتلك التفاصيل».
وعن حلمه في مجال الرسم المعماري قال إنه «يحلم أن يصمم تصميم ويتم تنفيذه ويحلم أيضًا بأن يكون لديه شركته الخاصة.. مفيش حاجة اسمها مستحيل».