لخروجة غير تقليدية.. تعرف على فن الكوسبلاي
إذا كنت ترغب في خروجة غير تقليدية بعد زحمة الامتحانات، فلديك الآن فرصة لحضور حفلة «كوسبلاي» تنكرية في ساقية الصاوي يوم السبت القادم.
«كوسبلاي» هي حفلة تنكرية في شخصيات «الأنمي» والكارتون الياباني، وستقدم ساقية الصاوي مسابقات لأفضل الأزياء والعروض التنكرية، حيث لا يعد «كوسبلاي» زيا تنكريا فقط، ولكن تقمصا كاملا للشخصية الكارتونية في طريقة كلامها وردود أفعالها فما هي قصة هذا الفن؟
تأتي كلمة «كوسبلاي» من الكلمة الإنجليزية «Costume Play» والتي تعني تجسيد شخصية خيالية، وإذا كان منشأ الكلمة في نيويورك، حيث كانت تطلق في الحفلات التنكرية؛ فإن اليابان قد خصصتها لتجسيد شخصيات «الأنمي» و«المانجا» والكارتون وألعاب الفيديو.
أعادت اليابان تقديم هذا الفن إلى العالم بثقافتها الخاصة، فأصبحت كلمة «كوسبلاي» تشير إلى التنكر في الشخصيات الخيالية اليابانية دونا عن غيرها.
ويعتبر هذا الفن ذو شعبية كبيرة جدا في اليابان، وتقام له مهرجانات خاصة، وفي حفلات الهالوين يكون صاحب الضجة الأكبر بين الأزياء التنكرية.
ويصل عشق شخصيات «الأنمي» بالبعض إلى حد الإدمان، وتقمص الشخصية وطباعها، وهذا الشخص يطلق عليه باليابانية «أوتاكو».
الكوسبلاي في مصر
تعد مؤسسة اليابان الثقافية الراعي الرسمي لمعظم الفاعليات الثقافية واليابانية في مصر، وقد أقامت في فبراير الماضي، الدورة الثانية من مؤتمر «الأنمي» والألعاب في مصر «إيجي كون» بالجريك كامبس.
وتضمن حفلا تنكريا وعروضا فنية وأغاني يابانية، كما شارك فيه مركز «ريشة» لتصميم ملابس «كوسبلاي»، وشركة «جيم باور» المتخصصة في تعريب ألعاب الفيديو. كما شارك بالحفل الفريق الياباني «كوسبافو» المتخصص في «كوسبلاي»، ويقدم تدريبات للشباب المهتمين بهذا الفن حول العالم.
إيجي كون 2
منذ عام 2013 وساقية الصاوي تهتم بتقديم العروض اليابانية المختلفة، وبدأتها بأول مهرجان لأغاني «الأنمي» في مصر، باستضافة مغني الأنمي العالمي «هيرونوبو كاجياما».
وتضمن الحفل العديد من الفاعليات، منها مقهى «المانجا»، حيث وفر المهرجات القصص اليابانية المصورة للمشاركين، إضافة إلى ورشة لفن «الأوريجامي»، وهو صناعة أشكال فنية من الورق، كما تضمن الحفل فقرة «كوسبلاي»، ومعرضا لرسوم «المانجا» بمشاركة فنانين مصريين.
وتأتي جميع هذه الفاعليات في إطار التبادل الثقافي الذي تدعمه مؤسسة اليابان الثقافية، والتي تملك 20 فرعا في 19 دولة حول العالم، وتسعى إلى نشر الثقافة اليابانية من خلال الأنشطة والفنون وتعليم اللغة والتبادل الأكاديمي.
