أفلام ساهمت في توثيق القضية الفلسطينية
تناولت السينما المصرية أفلام عديدة كان في أحداثها القضية الفلسطينية، والحروب ضد الكيان الصهيوني والعمليات الفدائية على مر التاريخ.
يرصد «شبابيك» الأفلام السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية..
ناجي العلي
جسد الراحل نور الشريف، في هذا الفيلم دورًا من أدواره التي تُعتبر علامة في تاريخه الفني، وهي شخصية رسام الكاريكاتير الشهير الفلسطيني الجنسية، ناجي العلي، الذي يعتبر رمزًا ثقافيًا لا يغفله التاريخ.
تدور قصة الفيلم حول حادث اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني، ناجي العلي، وما تخلله من أحداث تتعلق بالقضية الفلسطينية، مثل تفجير المساكن، وتشريد أهالي القرى، وإعلان الدولة الصهيونية عام 1948، الفيلم من بطولة ليلى جبر، ومحمود الجندي، وتأليف بشير الديك، وإخراج عاطف الطيب.
أصحاب ولا بيزنس
في البداية نرى مصطفى قمر وهاني سلامة يقدمان برامج مسابقات، وفي نهاية الفيلم يتحول مصطفى قمر من مقدم برامج إلى مناضل ثوري، يقود الانتفاضة الفلسطينية، وذلك بعد أن تأثر بعمرو واكد المناضل الفلسطيني الذي نفذ عملية استشهادية على حاجز أمني لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الفيلم من تأليف مدحت العدل، وإخراج علي إدريس.
عيون الحرامية
فيلم دراما فلسطيني من إنتاج وإخراج نجوى نجار، هذا الفيلم هو التجربة الإخراجية الثانية للمخرجة نجوى نجار، وهو مستوحى من قصة حقيقية وهي عملية "عيون الحرامية" ضد جنود الجيش الإسرائيلي في وادي عين الحرامية قرب رام الله عام 2002، وقام بدور البطولة فيه الفنان خالد أبو النجا.
كما أنه هناك بعض الأفلام الوثائقية التي وثقت أحداث كثيرة في فلسطين، وجسدت حياة بعض أدباء المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فلسطين.. حب في المنفى
ناجي العلي، وغسان كنفاني، وفدوى طوقان، وسميح القاسم، ومحمود درويش، هم أدباء المقاومة الفلسطينية، جسد الفيلم الوثائقي التركي «فلسطين ..حب في المنفى» حياتهم من خلال 5 أجزاء تتناول الفترة الواقعة بين الاحتلال البريطاني للقدس عام 1917، وإنشاء دولة إسرائيل عام 1948، وما ترتب على تلك الأحداث، وقد عرض أول أجزاء الفيلم على التلفزيون التركي الرسمي (TRT).
المطلوبون الـ18
بقرة هددت الأمن القومي الإسرائيلي، فقرر جيش الاحتلال أن يطارد ما يقرب من 18 بقرة في قرية بيت ساحور، وذلك وقت الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
الفيلم من إخراج عامر الشوملي، وبول كوان، وقد فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في العالم العربي خلال الدورة 8 من «مهرجان أبو ظبي السينمائي»، ليمثل فلسطين عن فئة الفيلم الأجنبي في الدورة الـ 88 لجائزة الأوسكار.