غضب رسمي لوفاة طالب إيطالي بالتعذيب في مصر

غضب رسمي لوفاة طالب إيطالي بالتعذيب في مصر

نقلت صحيفة جارديان البريطانية عن مصدر مسئول في النيابة العامة المصرية، أن جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجاني التي عثر عليها في مصر مساء أمس، وجد عليها آثار حرق سجائر وتعذيب أدى للموت بطيء، فضلا عن قطع في الأذن والأنف وكدمات متفرقة بجسده.

إيطاليا استدعت السفير المصري لديها لتبلغه بضرورة إجراء تحقيق موسع كامل في ملابسات موت المواطن الإيطالي، كما قطعت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية  فيدريدكا جويتي زيارتها إلى القاهرة فور إعلان نبأ العثور على الجثمان، وكذلك الوفد الاقتصادي المرافق لها، بحسب ما نقلته الجارديان.

gardian

كان طالب الدكتوراة المقيم في مصر جوليو ريجيني قد انقطعت آثاره أثناء توجهه من مقر إقامته في منطقة الدقي للقاء صديق في منطقة باب اللوق بوسط القاهرة يوم 25 يناير، وهو يوم كان يشهد تأمينا أمنيا عالي المستوى لمناسبة عيد الشرطة والذكرى الخامسة لثورة يناير 2011.

بدوره قال مسئول في السفارة الإيطالية بالقاهرة، اليوم الخميس، إن السفير ماتسيريو ماساري يجري اجتماعا طارئا؛ لمتابعة تداعيات واقعة وفاة الطالب جيوليو ريجيني (28 عاما)، والذي عثر على جثته في الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية.

وأكدالمسئول في تصريحات صحفية، أن السفير لن يعلق الآن على تفاصيل الواقعة ولن يذكر أي معلومات بشأنها إلا بعد الكشف عن الملابسات بشكل رسمي.

كان المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة الحوادث بجنوب الجيزة، قال إن المناظرة التي أجرتها النيابة تبين منها وجود آثار تعذيب في أماكن مختلفة من الجسد، وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.

«رويتر» أكدت وصول جثة الشاب الإيطالي إلى المشرحة في وقت سابق اليوم لتشريحها وبيان سبب الوفاة.

ونقلت وكالة رويترز أيضا عن مسؤولين أمنيين في مصر قولهم إن الجثة كانت «ملقاة على طريق وعليها آثار تعذيب»، مؤكدين أن جثة الشاب الإيطالي وصلت للمشرحة؛ لتشريحها وبيان سبب الوفاة.

الطالب ريجيني اختفى يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير، وبحسب روايات مقربين منه قال أحد أصدقائه إنه اختفى بعد أن غادر مسكنه في حي الدقي بالجيزة وذهب للقاء صديق بوسط القاهرة.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر