الأزهر: نواجه التطرف بالدراسات البحثية
كتب- سمير وجيه قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن التطرف والإرهاب من أخطر القضايا وتحتاج إلى مراكز بحث وليس مجرد لقاء، لمناقشتها من جذورها ووضع الخطط اللازمة لمواجهتها.
وأضاف علام خلال ندوة -في معرض الكتاب- اليوم الإثنين، أن الإرهاب والتطرف يُلصق بالدين الإسلامي والدين منه براء، موضحا أن منتهجي المناهج الخاطئة من المنتسبين إلى الإسلام هم السبب في ذلك.
وأوضح أن الأزهر ودار الإفتاء المصرية قدموا العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، وبينت هذه الدراسات عوار في فهمهم للأدلة الشرعية .
وتابع أن من يستخرج الأحكام من مصادرها الصحيحة وهي القرآن والسنة النبوية، لابد أن بكون دارسا جيدا، وجلس بين أيدي العلماء وتلقى العلم منهم، مستنكرا ما وصفه بأن «يقرأ أحدا اليوم كتاب ثم يخرج غدا لإفتاء الناس».
وقال رئيس جامعة الأزهر الدكتور ابراهيم الهدهد، «إن مدارس ومناهج الأزهر لا تقصي أحدا، ذلك أنه قد بُني علي التنوع منذ نشأته ففي المنزل الواحد تجد عدة طلاب أزاهرة كل منهم على مذهب مختلف ويتعايشون في سلام وتفاهم.
وأضاف الهدهد، أن الأزهر قد انفتح علي العالم استقبالا وإرسالا، فاستقبل الطلاب للدراسة فيه وأوفد طلابه للتعرف علي العلوم الحديثة، موضحا أن تطوير الأزهر جزء من رسالته، فمنذ بدايته يعمل شيوخه وطلابه علي تطويره.