إزاي تتعامل مع «أم العيال» على إنها حبيبتك؟
عافرت في الحياة.. اشتغلت.. حوشت فلوس.. عشان تعرف تطلب إيدها وتتجوزها وفي الأخر بقت بالنسبة ليك «أم العيال».. طب ليه؟ لو مش عارف تجاوب يبقى إيه رأيك تعتبر «الفلانتين» هو بداية أنك تعتبرها حبيبتك لغاية آخر يوم في عمرك مش بس «أم العيال».
وعشان تعرف إزاي تتعامل مع مراتك على إنها حبيبتك مش مجرد «أم العيال»، فـ«شبابيك» جابلك نصايح من أستاذ الطب النفسي دكتور محمد مزيد عشان تعمل الصح.
متبقاش سي السيد
هتقول إن أنت عمرك ما زعقتلها ولا عاملتها على إنها «عبدة» عندك بس دكتور «مزيد» بيقولك إن دي صورة «سي السيد» اللي كلنا عارفينها لكن فيه صورة تانية لـ«سي السيد» مستخبية جوا بعض الرجالة المصرية، والصورة ديه بتخلي الراجل المصري يجمد قلبه ويتكبر من جواه إنه يقول كلام رومانسي لمراته على إعتبار إنه لو قالها كدة هيبقى ضعيف وهى ممكن تتكبر عليه وتفتكر نفسها إنها أقوى منه فبيفضل ينقطها بالكلام وممكن ميقولش ليها كلام خالص.
وطبعًا تعاملك من منطلق أني هنقطها بالكلام الحلو في المناسبات بس ده هيخليك باصص ليها دايمًا على إنها أم العيال وعشان تمحي «سي السيد» من جواك يبقى حسسها بأنوثتها دايمًا واعرف إن مفتاح المرأة هو قلبها اللي محتاج يسمع كلام حلو وتقدير في كل ثانية فكتر من كلامك الحلو ليها وعرفها قد أيه أنت بتحبها واعرف إن قمة الرجولة أنك تعامل مراتك بحب واحترام واحتواء.
تهادوا تحابوا
الرسول (ص) قال «تهادوا تحابوا»، لأن الهدية دايمًا بتفرح وخصوصًا لو كان قلب مراتك اللي محتاجة أنك تفاجئها مع أنها مش بتقولك عشان متضغطش عليك بس من جواها بتكون عايزاك تفرحها بهدية غير متوقعة ومتكونش مرتبطة بمناسبة.
والهدية دية هتعرفها قد أيه أنك عايز تشوفها سعيدة دايمًا. ولو كنت من النوع اللي مبيحبش يجيب هدايا على اعتبار أن فعلك أنك بتصرف على البيت ده أقوى من الهدية راجع نفسك وافتكر إن الرسول (ص) قال «تهادوا تحابوا» ومش شرط تجيب هدية بمبالغ عالية لأن الهدية دايمًا بمعناها مش بقيمتها.
ودكتور «مزيد» بيقولك خد بالك أنك لو فكرت تخونها وإحساسك بالذنب خدك أنك تجبلها هدايا كتيرة في كل لحظة على اعتبار إنها بتحب الهدايا هى هتحس وهتعرف أنك فيك حاجة لأن المرأة دايمًا بتعرف جوزها بيفكر في إيه من غير ما يتكلم أو الهدية دي من حبه فيها ولا إنها وراها حاجة مخبيها. فحببها فيك ومتخسرهاش أبدًا .
حبها هتحبك
بص دايمًا على أن حبك لمراتك قوة مش ضعف وإنه رزق من عند ربنا و دكتور «مزيد» بيقولك دايمًا ارجع لقصص الرسول (ص) مع زوجاته اللي بتدل على قيمة الحب وعظمته ومعانيه فالرسول (ص) قال عن زوجته خديجة «إني رزقت حبها».