التعليم العالي: الحديث عن مقتل الإيطالي يزعزع صورة مصر عالميا
قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنها تتابع تطورات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أثناء تواجده بمصر، مضيفة أنها تمتنع عن الإدلاء بأى بيانات حرصا على سير التحقيقات التى يتولاها النائب العام المصري.
وأضافت -في بيان لها-، أن الحكومة المصرية أكدت منذ وقوع الحادث حرصها الكامل على الوصول إلى حقيقة مجردة من أى أهواء، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى فى الداخل والخارج تشهد مغالطات وافتراءات وادعاء وقائع لم تحدث على الإطلاق على الرغم من كثرة التوضيحات التى قدمتها وزارة الداخلية المصرية.
ورفض البيان ما يطالب به بعض الأكاديميين والباحثين من حشد لزملائهم، معلقا أن ذلك يهدف إلى ممارسة الضغوط على مصر تحت مزاعم ممارساتها فى انتهاك حقوق الانسان، والمطالبة بالحرية الأكاديمية والعدالة الاجتماعية بمصر والشرق الاوسط.
وأوضح البيان، أن القيادة السياسية تحافظ على حقوق الإنسان وكرامته وتولي ذلك أهمية قصوى، مضيفا أن مصر تتمتع بحريات شخصية وأكاديمية فى كافة المجالات العلمية والبحثية.
وتابع البيان «إن الإصرار على تسييس هذا الحادث الذى يقع مثله فى اليوم الواحد عشرات المرات فى أنحاء عديدة من العالم دفع بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي إلى التأكيد على أن مصر تحتضن عددا ضخما من الطلاب الوافدين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 70 ألف طالب من مختلف دول العالم يدرسون فى مختلف الجامعات المصرية».
ووصفت الوزارة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بالقفز المتعمد على نتائج التحقيقات الجارية وتدخلا مباشرا فى سير هذه التحقيقات واستباقا مقصودا لنتائجها، ويهدف إلى زعزعة صورة مصر أمام العالم الذى أكد إحترامه الكامل لها ولإرادة أبنائها.
