مفيش حد كامل.. صالح نفسك بالطريقة دي
مين مننا مبيحسش في أوقات كتير إنه مضايق من نفسه ودايمًا بيلومها على أخطاء سواء كان عملها بقصد أو من غير! صحيح إن اللوم شيء مهم في حياتنا كبشر، بس زي ما بيقولو اللي بيزيد عن حده بينقلب ضده.
وعلشان كده لو عاوز فعلًا تبدأ مع نفسك صفحة جديدة فيها حد بيعرف يتصالح مع أخطائه مش بيشجعها إنها تزيد، لازم تبدأ تشوف الإيجابيات اللي عندك وتركز عليها بدل ما أنت مش شايف منها غير السلبيات.
خبير التنمية البشرية إسلام أسامة بيقدملك في التقرير ده من «شبابيك» نصائح لو التزمت بيها هتقدر تتصالح مع نفسك:
حب نفسك
لو فعلًا عاوز تتصالح مع نفسك لازم تحبها وتعرف هي أيه السلبيات اللي عندها وتبدأ في تغييرها، ولو عندك مشكلة في شخصيتك حاول تعرفها كويس وبلاش تنكرها لإن ده هيجي بنتيجة عكسية وهيخليك تكرهها.
بلاش تفكير سلبي
طول ما أنت شاغل نفسك بأخطائك القديمة أو بسلبياتك اللي مش عارف تغيرها، عمرك ما هتتقدم خطوة، انسى شوية اللي فات وأبدأ مع كل يوم جديد حياة ملهاش علاقة بالقديمة.
اقفل المواضيع المفتوحة
المواضيع المفتوحة أحيانًا كتير بتتعب أصحابها وبتخليهم دايمًا عايشين مع القديم ومش عارفين يبدأو حياة جديدة، ده غير أنهم دائمًا بيلوموا نفسهم على أخطاء بيشوفوا أنها مينفعش تتغفر لهم.
لا تبحث عن نواقصك
كلنا عارفين إن مفيش إنسان كامل وإن الكمال لله وحده، علشان كده تبطل تبص للنواقص اللي عندك وشوف المزايا بتاعتك إيه واشتغل عليها، في الوقت ده هتعرف تتصالح مع نفسك وهتظرها بشكل ممتاز للي حواليك.
بطل توبيخ نفسك
توبيخك الدائم لنفسك هيضرك أكتر ما هيفيدك لإن زي ما قولنا قبل كده إن اللي بيزيد عن حده بينقلب ضده، ده غير إن من المستحيل إنك تبقى عاوز اللي حواليك يشوفوا إيجابياتك ويشكروك عليها وإنت نفسك مش عارف قيمتها ودائمًا بتوبخها.
