هل تقبل نصائح لـ«الدايت» من شخص بدين؟

هل تقبل نصائح لـ«الدايت» من شخص بدين؟

من أين نأتي بمعلوماتنا الصحية؟ وهل نحن جيدون في الحكم عليها؟.. دار هذا السؤال الهام في عقل الدكتور "Jonathon Schuldt" ما دفعه لعمل دراسة ليجد إجابة وافيه عن هذه التساؤلات.

الدراسة التي قدمت في جامعة "cornell" الأمريكية أثبتت ان مستخدمي الإنترنت يشككون في مصداقية المعلومات الغذائية الخاصة بطرق إنقاص الوزن "الدايت" عندما تصدر من شخص بدين بينما تزداد ثقتهم في المعلومات عندما يكون الشخص أكثر نحافة.

 2CE81C1200000578-3253766-image-m-4_1443548323494

وقال الدكتور  "Jonathon Schuldt" الباحث الرئيسي في الدراسة "عندما نبحث عن المعلومات الصحية على شبكة الإنترنت فإننا نجد الكثير من الموضوعات المتعلقة التي تقدم نصائح ومعلومات التي تعتبر  اجتهادات من أشخاص عادين وغير مسندة على دليل علمي".

وهنا يجب ان نكون أكثر وعيا  وننتقي المواقع التي نأخذ منها معلوماتنا فهذا سيقلل بنسبه كبيرة المعلومات الصحية الغير موثوقة على الانترنت، ويجعلنا نتجنب الحكم على صحة المعلومة لمجرد ان من نشرها شخص سمين او رفيع.

الدراسة تمت على 230 شخص بشكل عشوائي وتم تقسيمهم على مجموعتين

2CE809F300000578-3253766-image-a-1_1443547359971

المجموعة الأولى: تم إعطائهم استماره فيها صور مجمعة لـ10وجبات صحية منتشره على الإنترنت تتضمن الفول والجبن والسلطة والخضروات ولحم البقر وبجوار كل صورة وضعوا صورة مصغرة للمدون لكل وصفة والمطلوب من كل فرد الحكم على مدى صحة هذه الوصفات ويقيموها من 7:1

المجموعة الثانية: تم إعطائهم نفس الإستمارة الأولى، ولكن مدعمة أكثر بمعلومات صحية وعن نسبة الكاليوري التي تحتوي عليها.

والنتيجة التي وصلت إليها الدراسة أن المشاركين في المجموعتين قيموا الوجبات على أساس صورة كاتبها ولم ينظروا للمعلومات العلمية الواردة ولا الحكم على كمية ولا نوعية الطعام الوارد بالوصفة، فإذا وجدوا صورة الكاتب سمين اعطوه نسبة أقل من الكاتب الرفيع.

ووُجد ان الإنطباع الشخصي هو المسيطر على الأشخاص أكثر من اي شيء آخر دون أن تؤخذ أي معايير أخرى في الإعتبار.

آية وهيب

آية وهيب

صحفية متخصصة في ملف المرأة واللايف ستايل