الأحلام كنوز.. روايات عالمية بدأت بمجرد حلم
«سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم» هكذا يفسر العلم الأحلام.. يوميا يرى كل منا في نومه من 4 إلى 7 أحلام أثناء نومه، البعض تعلق الأحلام في ذهنه وتصاحبه وقتا طويلا، وأحيانا تتبخر الحلم بمجرد الاستيقاظ والعودة لأرض الواقع.
ولكن هذه الأحلام، التي تمر علينا مرور الكرام، استغلها أدباء وكتاب كُثر من قبل، ودعموها بموهبتهم في الكتابة؛ لتكون نواة أعمالهم الروائية القادمة، وحققت رواياتهم نجاحا باهرا بالفعل. «شبابيك» تعرض لكم أعمالا من الأدب العالمي، بدأت من مجرد حلم..
Twilight أو الشفق
أحد أحلام الكاتبة سيفاني ماير، حول مصاص دماء بجسد لامع، يقع في حب إمراءة طبيعية ضئيلة الحجم ويحميها بقوته الهائلة. حولت ماير حلمها إلى رواية من ثلاثة أجزاء، حققت نجاحا باهرا وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي، شهد إقبالا عالميا، وحقق أعلى مبيعات في شباك التذاكر حين طُرح.
دكتور جيكل ومستر هايد
البؤس
أثناء رحلة ستيفن كينج إلى لندن، ذهب في غفوة قصيرة، رأى فيها حلما مفزعا حول إمراءة مختلة عقليا تقتل كاتبها المفضل، وتشوه جثته لتصنع غلافا لكتبها من جلده. حوّل كينج كابوسه المخيف إلى رواية تعد إحدى أشهر روايات الرعب، ومازالت تحقق مبيعات كبيرة حتى هذه اللحظة.
فرانكشتاين
هذه المرة لم يكن كابوسا، فبعد وفاة ابنة الكاتبة ماري شيلي، رآتها في المنام وقد عادت إلى الحياة بعد تدليكها لجثتها بقرب النار. من هنا جاءت الفكرة لماري، وبدأت في كتابة رواية يقوم فيها فرانكنشتاين بصنع إنسان من أعضاء الجثث، ويبث فيه الحياة، ثم يتحول هذا المخلوق إلى مسخ رهيب. اعتبر النقاد هذه الرواية إحدى أكثر الروايات المرعبة تأثيرا.
جين آيير
مزجت شارلوت برونتي في هذه الرواية أحلامها مع واقعها، وأخرجت رواية تعد من أهم الروايات الكلاسيكية في تاريخ الأدب العالمي. تدور أحداث الرواية حول حياة «جين آير»، منذ طفولتها في بيت زوجة خالها، حتى حياتها في قصر ثورنفيلد، حيث تعمل مُدّرسة لابنة السيد روتشستر الذي تقع في حبه، وتخلط بين أحلام اليقظة والحقيقة.
Stay awake