لطلبة الجامعة.. 5 نصائح لإعداد «برزنتيشن» ناجح
إعداد وتقديم عروض «البرزنتيشن» مهارة مهمة يجب أن يتمتع بها الطالب الجامعي، لأن طبيعة دراسته تفرض عليه تقديم عروض الأبحاث والتكليفات التي يُجريها، أو مشروع التخرج، إذا كان طالبا بالسنة النهائية بالجامعة.
في هذا التقرير من «شبابيك» نوضح لك عددا من النصائح التي يجب اتباعها عند إعداد العروض التقديمية.
الترتيب
يجب ترتيب الأفكار والمعلومات بشكل متسلسل ومترابط، وأن يبدأ العرض بمقدمة تجذب الانتباه وتعطي فكرة موجزة عن الموضوع، ثم المتن الذي يحوي بعض التفاصيل، ويجب أن يُقسم إلى عناوين رئيسية وفرعية واضحة وفي تسلسل منطقي، مع استخدام وسائل إيضاح بسيطة ومعبرة، وأخيرا خاتمة، تُلخص الموضوع، التفاصيل الموجودة في المتن.
عبارات مفتاحية
إذا كان الموضوع المفترض عرضه واسعاً ويتضمن الكثير من التفاصيل، فمن الأفضل أن تكتفي بكتابة العبارات المفتاحية التي تُمكنك من تذكر النقاط والتفاصيل المرتبطة بها، فاختر أهم ثلاث أو أربع نقاط فقط واعرضها بالتفصيل.
أعلى الشريحة
لا يجب كتابة المعلومات بشكل عشوائي، حيث يُنصح بترتيبها في الشريحة الواحدة أيضا، فمن الأفضل أن تكون المعلومات المهمة قريبة من أعلى الشريحة، ليس أسفلها، حتى يتمكن زملائك والأشخاص في المقاعد الخلفية من رؤيتها، لأن المعلومات المكتوبة بالأسفل تُحجب عنهم من الطلاب الجالسين أمامهم.
الحشو
لا تُكثر من كمية المعلومات المكتوبة في الشريحة، حاول، قدر الإمكان، تجنب حشو الشريحة بكمية كبيرة من النص، لأن ترك فراغ حول النص المكتوب يُسهل القراءة، يجعل الشريحة تبدو أكثر وضوحا وتنظيما.
يجب أن تضع في اعتبارك عدد الشرائح التي يجب عرضها في الدقيقة الواحدة، ويعتبر عرض شريحة واحدة في الدقيقة الواحدة هو الأفضل عند تقديم العروض أثناء المحاضرة.
التأثيرات الحركية
يجب ألا تُسرف في استخدام التأثيرات الحركية، حتى لا ينشغل بها زملائك بدلا من التركيز في المضمون المكتوب أو الذي تُلقيه أثناء العرض، من الأفضل أن تستخدم هذه التأثيرات مع الرسومات أو الصور مثلاً لتوضيح نقطة معينة، ليس للتشويق.
المصادر
إقرأ أيضا
لطلاب الجامعة..كيف تتغلب على الملل أثناء المحاضرة؟