عشان متتزنقش.. 5 أسس لخطة مالية ناجحة

لا يمكنك أن تصل لوجهتك إذا لم تحددها من الأساس، لكن تحديد أهدافك المالية ليس كافيا لتحقيقها، فبعد أن حددت أهدافك عليك معرفة طريق الوصول إليها.

في مقاله المنشور على موقع Forbes يحدد جودي مارتيل – صحفي سابق ونائب رئيس قسم الاتصالات لمكتب إدارة الأصول المالية CFP- أساسيات وضع خطة مالية، وينقلها إليكم «شبابيك».

يقول «مارتيل»: «في رأيي علينا أن ندير أموالنا لكي لا نسمح للمال أن يدير حيواتنا، ابدأ الآن بوضع أهداف مالية محددة وضع خطة مالية محددة قابلة للتحقيق وللقياس».

حدد الموارد والإنفاق

عليك أن تحدد ما هي مواردك المالية وما هي مجالات إنفاقك بشكل أسبوعي أو شهري أو سنوي، أيا كان النظام الأفضل لك، فإن تحديد الموارد المتوقعة والإنفاق المتوقع يجعلك أكثر واقعية في وضع نظام مالي قابل للتطبيق.

اوقف العادات السيئة

إذا كنت قد وضعت خطط مالية من قبل ولم تنجح، فعليك تحديد أسباب فشلها وهل هناك عادات سيئة تجعل خططك المالية تفشل؟.

إذا أردت أن تنجح خططك المالية فإن عليك التخلص من تلك العادات، وربما يكون ذلك بإجبار نفسك على نظام معين، مثلا: بألا تحمل في جيبك أكثر من النقود التي تحتاجها لشراء الأشياء في قائمتك، وبالتالي تلتزم بالقائمة دون شراء كثير من الأشياء التي لا تحتاجها، أو اقتطاع جزء من الراتب الشهري للإدخار بمجرد استلامه.

كما عليك أن تذكر نفسك دائمًا بأهدافك المالية وخطتك لكي تساعد نفسك على الإلتزام بها.

مباديء مالية لابد أن تعرفها قبل سن الـ30

حدد أولوياتك

عندما يكون هناك عدد محدود من الموارد وعدد كبير من الحاجات، فإنه في معظم الأوقات سيكون عليك الاختيار بين تحقيق بعض الأهداف وتأجيل آخرى لتحقيقها في وقت لاحق.

إذا حددت أولوياتك بناءً على الأهداف المحددة مسبقًا فإن هذا سيجعل عملية الاختيار بين مجالات الإنفاق سهل بالنسبة لك، كما سيساعدك على تجنب المغريات التي قد تفسد خطتك.

يقول مارتين سيستا- مؤسس شركة “البوصلة" Compass لإدارة الثروات بولاية نيو جيرسي- إنه: «لا يمكنك الحصول على كل ما تريد، لكن يمكنك توجيه أموالك للأشياء التي تحتاجها أو تضعها كأولوية لك».

ويضيف: «إذا حدد المستهلكين ما هي أكثر الأشياء أهمية بالنسبة لهم، فإن التخلي عن بعض الأشياء الغير هامة لن يكون نوع من أنواع التضحية».

خصص جزء للطوارئ

إن المعطيات التي تقوم بوضع خطتك المالية على أساسها هي في الأساس متغيرة، مثل حالتك الصحية، أو توافر وظيفة من عدمه، لذلك عليك أن تخصص جزءا في ميزانيتك للطواريء، في حالة خسارة وظيفتك، أو حدوث ظروف طارئة تحتاج فيها للأموال.

ويقول «مارتيل»: «لكي تستمر في إتباع خطتك المالية، لا تصعب الأمر على نفسك، فالخطة المالية لا تعني أن تقضي على كل المتعة في حياتك، بل اخلق توازن بين أولوياتك وبين وسائل الترفيه التي تستطيع توفيرها لنفسك، مثلا: إذا كنت تتناول العشاء في الخارج ثلاث مرات في الشهر، فلا تلغي الفكرة تمامًا ولكن اجعلها مرة في الشهر».

حدث خطتك باستمرار

اجعل خطتك مرنة وقابلة للتغيير والتحديث، لأن الموارد المالية وحاجاتك أيضًا ستتغير بتغير ظروفك ومسؤولياتك ومستوى معيشتك، فمثلًا قد لا تكون ظروفك الآن تسمح بالإدخار، وإنما بعد فترة من العمل وإشباع الحاجات الأساسية وهكذا. لذلك لا تتمسك بنظام واحد فقط دون تغييره بل غير الخطة بتغير ظروفك ومعطياتك.