حكايات الأكل مع نجوم زمان.. أغربها «الفشنكاح»
الزمن الجميل، أي حاجة من ريحته دايمًا بتشدنا وبتخلينا نروح معاها لزمن كان كلنا نفسنا نكون جزء من جماله وروقانه وعشان كدة حبينا في الموضوع ده نحكيلك حكايات الأكل مع نجوم زمان :)
فريد شوقي والفشنكاح
ثروت الخرباوي قال في كتاب ليه - سر المعبد - إن فريد شوقي هو اللي ابتكر أكلة «الفشنكاح» ففي مرة صاحب مطعم جديد عزمه ولما راح قعد ينقي أكل يحطه في طبقه فنقى شوية كفتة على ممبار على لحم مشوي وحط شوية بقدونس حوالين الطبق.
وقال لصاحب المحل يسمي الطبق «فشنكاح» ويخليه الطبق الرئيسي للمطعم، وده لأنه واثق إن الطبق هينجح ويكسر الدنيا وفعلًا ده اللي حصل.
إسماعيل ياسين والأيس كريم
إسماعيل ياسين كان بيعشق الآيس كريم بالمانجة والفراولة، وربنا أراد إن يكون الأيس كريم أخر حاجة تدخل بطنه قبل ما يموت بساعات فكان طلب من ابنه إنه يجيب ليه أيس كريم من محل «بامبو» في شارع طلعت حرب (سليمان باشا سابقًا) بوسط البلد.
وجابه ليه وأكله ودخل نام وصحي في نص نومه شرب ماية وقعد مع مراته وابنه وصديقه وبعد ساعة دخل ينام وقالهم تصبحوا على خير وكانت النهاية.
شادية وأكلة كشري
في ناس بتشوف إن النجم بياكل أكل ولاد ذوات «ألافرنجة» وعمره ما ياكل أكل الناس البسيطة لكن شادية حبت تثبت للناس العكس وعملت عزومة كشري في بيتها وعزمت يوسف شاهين، وشكري سرحان، وكمال الشناوي، وفي اليوم ده شادية كانت بتسابقهم في الأكل وأكلت طبقين بحالهم :)
وكمان شادية كان معروف عنها إنها «بيتوتية» جدًا وبتحب تطبخ بنفسها أصناف كتيرة لذيدة وده خلى يحصل بينها وبين جوزها وقتها صلاح ذو الفقار مشكلة كبيرة بسبب إن وزنه زاد من أكلها وكان بياخد وقت عشان يخسر وزنه تاني لدرجة إنه كان بيحاول يمنعها تدخل المطبخ.
فريد الأطرش والوليمة
«الأطرش» معروف عنه إنه كريم جدًا ومكنش بيبخل على أي حد بحاجة، وكان بيعز الأكل جدًا. وحكت مريم فخر الدين عن كرم «الأطرش» في الأكل إنه لما كانت بتصور معاه فيلم نعيش في أفضل وضع، كان أكلهم كله في الإستوديو بيجي من بيت فريد الأطرش.
وحتى في الوقت اللي بيكون مزنوق فيه في الفلوس كان برده بيجيب معاه فول وطعمية ليه وللكاست كله. و«مريم» بتقول إن مرة عزمته عندها في البيت فمرحش لوحده، وراح ومعاه ناس كتيرة غلبانة من الشارع وده من شدة كرمه في إنه مش بيحب يشوف أي حد محتاج.
و«مريم» كانت بتسمي بيت «الأطرش» نقابة الفنانين لأنه كان بيجمع كل الفنانين على ولايم أكل عظيمة وكان الكل بيحبوه.
ماري منيب والمقلب
في مسرحية «الشايب لما يدلع» كانت ماري منيب متفقة مع الممثل بشارة واكيم إنه ميطولش في دوره ويخلصه بسرعة عشان يدي فرصة لبقية الممثلين، وكان قايم بدور واحد معهوش ولا نكلة وجعان جدًا وكانت ماري منيب دورها انها بتأكله وكان «بشارة» فعًلا مجوع نفسه في الحقيقة وكان الأكل اللي هياكله في المسرحية هو العشا بتاعه.
بس «بشارة» مسمعش كلام ماري منيب وطول في دوره فقررت ماري منيب إنها تعاقبه، وحطت ليه في الحلاوة الطحينية اللي بيحبها جدًا شطة سوداني وراحت مدياها ليه في المسرحية وراح مصوت جامد لدرجة إن الجمهور إفتكر إن ده من ضمن التمثيل وراح مسقف بس في الحقيقة معدة بشارة كانت بتتقطع.
عبدالوهاب والحمام
عبدالوهاب كان بيعتبر الأكل غذاء الروح، وكان بيحب طاجن الحمام بالفريك وبيتفائل قوي لما بيشوفه على السفرة وفي مرة كان معزوم فلقي طاجن الحمام موجود على السفرة وبعد لما أكله كان مبسوط جدًا وخطر على باله وقتها بداية لحن «مريت على بيت الحبايب» وده من الألحان اللي بيحبها جدًا وعشان كده بيحب يسمي الأكل فيتامينات الألحان.
وبرغم حبه للأكل إلا إنه رفض إنه يلحن لأم كلثوم وقالها و«الله العظيم ما هلحنلك حاجة» وده بسبب طريقة أكلها من القدرة وده لأن عبدالوهاب كان معروف عنه إنه عنده وسواس نضافة جامد لدرجة إنه كان بيغسل الصابون قبل ما يستعمله.