علشان متوجعهمش في «عيدالأم».. 4 نصائح هتفيدك

علشان متوجعهمش في «عيدالأم».. 4 نصائح هتفيدك

واحنا صغيرين كان «عيد الأم» في حياتنا مناسبة مقدسة، بنستناها كل سنة علشان نقول لست الحبايب إننا مهما عملنالها مش هنوفي أي حاجة تجاهها، بس لما كبرنا عرفنا إن المناسبة دي بتوجع أوي في حياة غيرنا، وزي ما بنستناها علشان نبين حبنا، في غيرنا بيبعد عنها بالمشوار.

صحيح مفيش أجمل من الاحتفال بأمهاتنا وتكريمهم بأبسط الطرق في اليوم ده، بس لازم تعرف إن يتيم الأم بيتوجع بسبب احتفالك، تخيل! وبردوا مش معنى كده إنك متحتفلش بس لازم تعمل لنفسك قواعد متخرجش عنها علشان غيرك ما يتوجعش.

  • بلاش تسييح الفيس بوك

مش معنى إن والدتك عندها حساب على «فيس بوك» أو «تويتر» أو أي وسيلة تانية إنك تنزل بوستات عنها وأد إيه هي بتستحملك أو حتى تقولها كل سنة وهي طيبة، بالرغم إن ممكن أصلًا ميكونش عنها حساب على أي وسيلة من دول.

البوستات دي مش هتفيدها على فكرة، هي كل اللي عاوزه منك إنك تحتفل معاها هي وتسيب الموبايل والإنترنت اليوم ده، تقريبًا ده هيبقى أهم من أي هدايا ليها وكمان هيرحم يتامى الأم اللي بيحاولوا ينسوا اليوم ده مع أصحابهم بس للأسف بيلاقوا أصحابهم أكتر ناس بتوجعهم ببوستات أصلًا أمهاتهم مبتشوفهاش.

  • رأيهم مش هيفيدك في الهدية

وإنت بتفكر تجيب هدية إيه؟ اوعى تروح لصديقك أو صديقتك اللي والدتهم متوفية علشان تسألهم عن الهدية اللي تجيبها؟ مهما كانت درجة القرابة بينكم اسأل أي شخص تاني إلا هما.

ليه توجعهم حتى لو متقصدش، صحيح هما هيتجاوبوا معاك ومش هيحسسوك بأي ألم جواهم بس لما يبقوا لوحدهم هيفتكروا إن عيدالام ده مش ليهم هما لإنهم أيتام.

  • فسحهم واشغل تفكيرهم

مهما كان عندك ظروف، حاول في اليوم ده بالذات إنك تخصص وقت ليه هو. أوعى تسيب صاحبك يتيم الأم لدماغه لإنها هتسرح مع ذكريات ممكن تدخله في حالة اكتئاب.

اقترح عليه إنكوا تخرجوا في أي مكان بيحبه، وفكر في أي حاجة تبسطوا حتى لو كانت الحاجة دي إنك تقابلوا أصحابكم اللي بقالكوا كتير مشوفتهومش، المهم إنك متسبهوش لوحده اليوم ده.

  • اقترح عليه هدية لحد بيحبه

لو بصيت حواليك هتلاقي عدد كبير من أصحابك اللي والدتهم متوفية، ربنا حط في قلبه كل الحب ده لأي واحدة من قرايبه سواءً كانت جدته أو عمته أو خالته أو حتى صديقه أمه أو جارته.

مش مهم هي مين، المهم إنك تفكره في اليوم ده بأمه التانية اللي ربنا عوضه بيها، خليه يحس بأمل في الحياة وإن ربنا عوضه بحب اللي حواليه، ولو مفيش حد ممكن يحتفل بوالده اللي من بعد أمه كان هو الأب والأم اللي دائمًا كان بيحاولوا ميحسسوش بأي فرق من بعدها. ههههههههههه هه

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات