«مشعوذ» يقتل فتاة مغربية بزعم «طرد العفاريت»
كتب - عمر مصطفى
أثارت وفاة فتاة مغربية جراء التعذيب على يد مشعوذ، استياء عارما في مدينة تارودانت وسط المغرب، إذ تم إخضاع الفتاة التي كانت تعاني من صداعا في الرأس، لضرب مبرح بذريعة طرد «عفاريت تسكنها»، ما أسفر عن إصابتها بحروق وجروح غائرة في أنحاء مختلفة من جسمها.
وذكرت صحيفة مغربية، أن أسرة الفتاة الضحية، اقتادتها إلى غرفة مظلمة ذاقت فيها أنواعا قاسية من التعذيب وهي عارية من ملابسها، على يد مشعوذ يقدم نفسه كمخلصا من الأرواح الشريرة.
وتدهورت صحة الفتاة البالغة من العمر 31 سنة، بصورة كبيرة بعد إخضاعها للكي والضرب، قبل أن تفارق الحياة في مستشفى بمدينة أكادير المغربية.
ودعا نشطاء إلى تضييق الخناق على الدجالين، ووقف الخطر الذي يشكلونه على حياة البسطاء ممن يصدقون الخرافة، بسبب وضعهم الاجتماعي الصعب.