سيطر على قلبك واختار يحب مين
المفهوم السائد عن الحب هو أنه لا خيار فيه، فأنت ترى من تحب أفضل شخص في العالم. لكن على الجانب الآخر، لا أحد يفكر في أن الحب من الممكن أن يكون خيار الفرد بأن يحب أحدهم، هل فكرت أنه من الممكن أن تجعل نفسك تحب شخصا آخر؟.. نعم هذا ممكن في علم النفس.
رئيس تحرير جريدة Psychology today المتخصصة في نشر دراسات علم النفس روبرت أيبستن أثبت أنه من الممكن أن يكون الأمر معكوسًا أي أننا نحب بناء على اختيارنا.
يوضح «أيبستن»: «يمكنك أن تجعل نفسك تحب أحدهم عمدًا، لكن يشترط أن يكون هذا الشخص به السمات الأساسية للقبول بالنسبة لك، وهذا قد ينجح بشكل كبير، إذا ركزت على إيجابياته ومميزاته وحاولت التغاضي عن سلبياته، وحاولت زيادة الأوقات الجيدة بينك وبينه».
- التقرب من الشخص
لكي تحب أو تكره شخصا ما بشدة، عليك أن تتقرب منه إلى أقصى درجة ممكنة لكن ليس دفعة واحدة، وإنما بالتدريج، وعليك أن تتعرف على مميزاته وعيوبه وكل تصرفاته وعاداته السيئة والجيدة.
والتقرب من شخص ما يكون بمعرفة كل شيء عنه بداية بأحلامه وطموحاته ومخاوفه حتى الألوان التي يحبها والأطعمة التي يفضلها وردود أفعاله تجاه المواقف المختلفة وماذا يحب وماذا يكره.
- الحميمية
إذا أردت أن تخلق بداخلك مشاعر لشخص ما فإن خلق لحظات حميمية بينكما طريقة سريعة لكي تضع أساس قوي للعلاقة بينكما، وهذا ينطبق على الأصدقاء والأهل أيضًا، فإن اللحظات والمواقف الحميمية التي تربط بين الأب وابنه أو الأم وابنتها تشكل روابط قوية بينهما تدوم إلى الأبد.
- التواصل
كلما كنت والطرف الآخر على اتصال دائم خاصة المقابلات وجهًا لوجه، كلما ارتبط عقلك بهذا الشخص وأصبح في حاجة للتواصل معه بشكل دائم خاصة إذا كنت شخص اجتماعي ويحب المشاركة مع الآخرين.
- كن على طبيعتك
إذا استطعت أن تكون على طبيعتك مع شخص ما بنسبة 100% دون أن تشعر بحرج أو بخجل منه وهو كذلك يفعل بالمثل،فإن هذا سيساعد علاقتكما على النجاح، بل وستصبح علاقة هامة بالنسبة لكما.
- فكر في المستقبل
لكي تهيأ عقلك على أن تدوم تلك العلاقة إلى الأبد، فإن أفكارك حول المستقبل لابد أن تتضمن تصور لعلاقتك بهذا الشخص.
مشاركتكما لأشياء وخطط تريدان حقيقها في المستقبل ستجعلك تتطلع إلى مستقبلك مع هذا الشخص وإلى تنفيذ تلك الخطط.
يقول «أيبستن»: «تلك الخطوات ستساعدك في أن تقع في حب من تريد، لكن لابد أن يكون هناك أبسط أساسيات القبول بينكما قبل أن تبدأ في تلك الخطوات، مثل قبول المظهر والخلفية الثقافية والمادية».
ربما يكون هذا هو ما يُقال دائمًا من أن الحب يمكن أن يخلق بالمواقف والحميمية بين الزوج والزوجة.
المصادر