الحزن فينا بس ربنا هادينا.. سرك في 5 أغاني شعبية
في أغاني شعبية أول ما ظهرت على الساحة كده حققت نجاح جماهيري كبير وده لأنها قدرت تمس وتر الحزن جوا كل مواطن مصري، وده إن دل فيدل على حاجة واحدة وهى إن الحزن فينا بس ربنا هادينا.. أه والله.
وعشان النجاح الجماهيري اللي حققته الأغاني ديه هنتكلم عنها في الموضوع ده :)
أه لو لعبت يا زهر
كلنا نفسنا الزهر يلعب معانا ونحقق كل اللي نفسنا فيه من أحلام وطموحات والشعور ده جوانا من زمان قوي من أول ما سمعنا محمد هنيدي في فيلم «إسماعيلية رايح جاي».
وهو بيقول «أنا نفسي ألقى نفسي واد حبيب وبيه ومعايا فلوس كتير 30 تلاف جنيه وأشرب قازوزة في العجوزة مع إستاكوزا إيه وأجبلي دش مع الموبايل والحتة الكوبيه» .
«هنيدي» لعب على الوتر جوانا بس برضه محصلش لينا حاجة وإتلهينا في الحياة بمشاكلها وأوجاعها ولما جه أحمد شيبة حرك جوانا الأماني في حياة حلوة من تاني وقولنا معاه «أه لو لعبت يا زهر وإتبدلت الأحوال».
يا عم سلامة
عم سلامة نقدر نقول عليه رمز للمواطن المصري اللي بينادي عليه «حكيم» في الأغنية وطالب منه يفسرلوا حال بلدنا إزاي وصل للوجع ده.
سواء وجع من ناسه اللي إتغيرت أو من العيشة المرة اللي عايشها نص البلد ودايرين في طاحونة كل يوم وبرضه مش لاقيين حق لقمة العيش وغيرها من الأوجاع اللي عبر عنها «حكيم» بصوته اللي كان مليان أهات.
حلاوة روح
موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب قال زمان في أغنية «عاشق الروح» كوبليه «عشق الروح ملوش أخر لكن عشق الجسد فاني»، والمطرب حكيم قال في أغنية حلاوة روح «ده عشق الجسد مش دايم لكن اللي دايم حلاوة روح».
وتشابه الكوبليهين ده بيبين قد إيه اللي بتعيشه بعض البنات من إهتزاز الثقة ونظرتها لنفسها بإنها شكلها وحش قوي لدرجة إنها بتحاول تعمل أي حاجة عشان يبقى شكلها حلو وعمرها ما بصت على حلاوة روحها اللي هتنعكس على جمال شكلها واللي هتدوم معاها لغاية أخر يوم في عمرها.
مفيش صاحب يتصاحب
أما بقى المهرجان ده لفريق «شبيك لبيك» أول لما طلع انتشر بشكل مش طبيعي وعلى الرغم من صغر الشباب اللي غنوا المهرجان إلا إنهم إتكلموا عن موضوع مهم جدًا.
وهو الصداقة اللي دلوقتي بقيت تعد على صوابعك أصحابك الحقيقين اللي بجد اللي تقدر تعتمد عليهم ويقفوا جمبك وقت الشدة. لأن فيه ناس فالصو كتير وإنك تلاقي صاحب بجد ديه بقت حاجة عظيمة.
بتعاير
«عايش في الحياة بتهان اسمًا بس أنا إنسان ومهما أتداري وأتغطى عيون الخلق بتعريني بتعاير»، أحمد سعد في الأغنية ديه بيرصد قهر الإنسان في مجتمعه اللي بدل ما يقف جمبه وياخده في حضنه بيعايروا.