مواقف وطرائف يحكيها ركاب الطائرة المختطفة

مواقف وطرائف يحكيها ركاب الطائرة المختطفة

لم تكن واقعة اختطاف الطائرة المصرية من مطار برج العرب، أمس الثلاثاء، بالسهلة على الركاب الذين عادوا إلى القاهرة، إلا أنهم تعرضوا خلال "رحلة الخطف" لعدة مواقف طريفة، بدأوا في سردها بمجرد تحريرهم وعودتهم سالمين. يحكي «عبدالله العشماوي»، أحد ركاب الطائرة المختطفة التجربة عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، ويقول: « تجربة مؤلمة جدا أن تكون على متن طائرة مختطفة فوق البحر.. ومختطف يدعي حيازته مفتجرات.. لكن رغم ذلك لم تخلو التجربة من بعض المواقف المضحكة». ويضيف أن شركة «مصر للطيران» تعاملت بمهنية جدا مع الحادث، وحاولت عن طريق المضيفات أن تهدئ الركاب، قائلا: «لقد رأيت إحدى المضيفات تبكي في مقعدها.. لكن عندما قامت إلينا.. مسحت دموعها وابتسمت لتهدئ من روعنا». هَم يضحك  في هذه الأوقات الصعبة التي مرت على المسافرين، لا يمكن للشخصية المصرية إلا أن تضع بصمتها، يحكي «عبدالله» ويقول: «واحد من المصريين قرر أن يتصل بعائلته ويكلمهم واحد واحد.. يقول بصوت عالي.. أنا مخطوف يا محمد.. أنا مخطوف يا فاطمة».

  • رجل آخر اتصل بزوجته وأخبرها عن الأموال التي يمتلكها في البنك، وبدلا من أن تطمئن عليه زوجته، كان واضحا جدا أن تصر على معرفة اسم البنك الذي يحتفظ فيه الأموال.
  • أما الشخص الثالث فكان يخفي إحدى الدجاجات المجمدة في حقيبته، وعند صعود الركاب للطائرة التي تولت مهمة إعادتهم إلى القاهرة عثر عليها أمن المطار، فصاح فيهم «تسمحوا بحزام ناسف وترفضوا عبور فرخة مجمدة».
  • شخص آخر كان نائما طوال الرحلة واستيقظ بعد عملية الخطف ووصول الطائرة قبرص، وعندما أخبره الركاب بذلك، قال: «ايه اللي ودانا قبرص.. الشبكة هتفصل».. ليردوا عليهلا قائلين: «شبكة ايه يابني.. هنموت كلنا».
مواقف الطائرة المختطفة وتعرضت طائرة مصرية «إير باص 320» كانت متوجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، للاختطاف صباح أمس الثلاثاء، وأجبر الخاطف قائدها لتغيير مسارها للتوقف في مطار «لارنكا» بقبرص، وذلك عقب ادعائه ارتداء حزام ناسف، إلا أن السلطات القبرصية نجحت في تحرير الركاب والقبض على المتهم.

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال