كتالونيا و«الليجا» ما بعد الانفصال.. خسائر ومكاسب
انفصال إقليم «كتالونيا» عن دولته الأم إسبانيا، بات هاجسًا يؤرق عشاق كرة القدم لأن ذلك سيكون له انعكاس كبير على الرياضة وخصوصًا فريق برشلونة، المنتمي لمدينة برشلونة عاصمة كتالونيا، .. «شبابيك» يستعرض في هذا التقرير الآثار المترتبة من الناحية الرياضية على الإقليم والدوري الأسباني «الليجا» في حالة الانفصال:
-
بمجرد إتمام عملية الانفصال سيتم اسبتعاد فرق كتالونيا من الدوري الإسباني، أحد الدوريات الأقوى في العالم والذي يستمد قوته من التنافس بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة، وذلك لأن القوانين المنظمة للدوري الأسباني «الليجا» تحظر مشاركة الفرق غير الإسبانية.
-
بخروج برشلونة من «الليجا»، سينتهى عصر لقاءات الكلاسيكو التى تجمع بين العملاقين برشلونة وريال مدريد، وهى المباريات التى تستحوذ دائماً على اهتمام عُشاق الساحرة المستديرة فى مختلف دول العالم.
-
سيحتاج الاتحاد الكتالوني الجديد من خمسة إلى ستة سنوات للانضمام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا، ما سيؤثر سلبًا على الأندية بسبب حرمانها من البطولات الدولية واللعب محليًا فقط.
-
لن يستطيع اللاعبون الكتلان تمثيل منتخب إسبانيا، الذي سيتضرر بشكل كبير لفقدانه لاعبين كبار من تشكيلته الأساسية، مثل: «بيكيه، ألبا، بارترا، بوسكيتس، فابريجاس، وتياجو ألكانترا».
-
برشلونة سيخسر 160 مليون يورو من عائدات البث التليفزيوني، و116 مليون يورو من بيع تذاكر المباريات و56 مليون يورو لعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا أي أن مجموع خسائر برشلونة ستكون 332 مليون يورو، وهذه المبالغ الطائلة قد تتسبب في ديون كبيرة على النادي.
-
أندية الدوري الإسباني ستنتعش ماليًا نتيجة الانفصال لأن دخل برشلونة من حقوق البث ستتوزع على تلك الفرق.