استخدام الخرائط الذهنية في المذاكرة ضرورية
أسباب تدفعك لاستخدام الخرائط الذهنية أثناء المراجعة
الخرائط الذهنية هى إحدى طرق تدوين المعلومات، تعتمد بشكل أساسي في تصميمها على الألوان والرسم والكلمات المفتاحية والخطوط، التي يؤكد خبراء التربية والمدرسين على أهميتها.
إذا كنت غير معتاد على استخدامها أثناء المذاكرة، فيمكنك الاعتماد عليها لمراجعة موادك الدراسية بسهولة أكبر. نوضح، في هذا التقرير، الأسباب التي تدفعك إلى استخدام الخرائط الذهنية أثناء المراجعة، التي تعكس فوائدها.
كفاءة الدماغ
تساعد الخرائط الذهنية على زيادة كفاءة الدماغ، حيث أثبتت أبحاث الدماغ أنها تقوم بتفعيل جميع الوظائف في الشق الأيمن والأيسر من الدماغ. فالجزء الأيمن مسئول عن الألوان والرسم والخيال، أما الشق الأيسر فمسئول عن الحسابات والأرقام والتفكير، بالتالي تُمكنك الخرائط الذهنية من استخدام الشقين أثناء المذاكرة، ما يزيد من التركيز ويسهل الفهم والحفظ.
الاحتفاظ
إذا كنت تعاني من سرعة نسيان المعلومات على الرغم من مذاكرتها ومراجعتها أكثر من مرة، فيمكنك التغلب على هذه المشكلة باستخدام الخرائط الذهنية، حيث تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات المهمة، فالألوان، وهى إحدى المكونات الأساسية للخرائط الذهنية، تعمل على تحفيز الشق الأيمن من المخ وتزيد من كفاءة الذاكرة، فضلا عن أن الصور والرسوم تزيد من عملية التذكر.
المراجعة السريعة
الاكتفاء بمراجعة المواد الدراسية لمرة واحدة فقط قبل الامتحانات، لا يُمكنك، في الغالب، من تذكر جميع المعلومات المهمة، لذلك يجب تكرار مراجعتها، هو ما تتيحه الخرائط الذهنية، لأنه يصبح بإمكانك الاعتماد على المراجعة السريعة للموضوعات، عندما لا تجد متسعا من الوقت للمراجعة التفصيلية من الكتاب المقرر.
وقت إضافي
تساعد الخرائط الذهنية على توفير وقت إضافي للمراجعة، لأنك لن تضطر إلى إعادة قراءة المادة كاملة، بل ستعتمد على المراجعة السريعة للتفاصيل الهامة التي كتبتها في شكل كلمات مفتاحية، ما يوفر لك وقت يمكن استغلاله في مراجعة موضوعات ومواد أخرى.
تسهيل الربط
تسهم الخرائط الذهنية في إظهار العلاقات الموجودة بين المعلومات المنفصلة، ما يُسهل الربط بين عناصر الموضوع الواحد، يحسن من درجة الفهم.
متعة
يمكن أن تشعر بالملل أثناء المذاكرة، يزداد هذا الشعور في فترة المراجعة بشكل أكبر، حيث تخصص الوقت الأغلب من يومك لمراجعة المواد الدراسية المختلفة، استعدادا للامتحانات، بالتالي يزداد الملل بسبب الروتين اليومي.
إلا أن استخدام الخرائط الذهنية يحقق مبدأ المتعة في التعلم، حيث تستخدم فيها الرسوم والصور والألوان، بدلا من الاعتماد على الطريقة التقليدية للمراجعة، هى إعادة قراءة الموضوعات فقط، التي تسبب حالة من الملل، خاصة مع تكرار الاعتماد عليها دون تنويع.