عادات صحية هتخليك تصحى فايق (انفوجراف)

عادات صحية هتخليك تصحى فايق (انفوجراف)

تخيل هذا.. تستيقظ مبكرا مع شروق الشمس، تنهض من سريرك فورا وأنت منتعش، إنه يوم رائع ولا تطيق صبرا كي تبدأه. تسرع لترتدي ملابسك الرياضية، وتخرج للركض في هواء الفجر المنعش، أو تتجه إلى الجيم لتمارس تمارينك اليومية.

تعود إلى منزلك، تستحم وتتناول إفطارك وقهوتك، تخرج إلى عملك منتعشا والوقت ما زال مبكرا بعد ولم تزدحم الشوارع، اليوم ما زال في أوله وأنت في قمة طاقتك الآن.. حسنا يمكنك أن تعود إلى الواقع الآن.

يوميا تستيقظ بعد أن يوشك المنبه على فقد الأمل أن تعود للحياة ثانية، متأخر كعادتك، آثار النوم لم تزل سطوتها عنك بعد، لا يسعفك الوقت للتناول إفطارك، وبمجرد أن تبدأ مشوارك إلى العمل أو الجامعة تدرك أن الشعب المصري بالكامل قد تكدس في المسافة ما بين منزلك ووجهتك.

التثاؤب

الفارق بين نمطي الحياة السابقين لا يعود إلى قدرات خارقة لدى بعض البشر تجعلهم قادرين على الاستيقاظ بهذا النشاط، فيما خُلق الآخرون كائنات ليلة تُعاني مع كل ما هو صباحي.

الأمر يتعلق بالعادات التي تتبعها في يومك، وخاصة قبل النوم، ما تفعله طوال اليوم ينعكس على نومك وبالتبعية على حالتك في اليوم التالي. إن كنت تعاني من الخمول عند استيقاظك مبكرا، إليك عادات صحية إن اتبعتها ستساعدك على الاستيقاظ بحيوية كل يوم.

تناول الكثير من الخضروات والفاكهة

الحل لكل مشكلة صحية يكمن في الإكثار من الخضروات والفاكهة، إن كنت تريد إنقاص وزنك، أو كنت تريد منح جسمك طاقة طبيعية، إن كنتِ تريدين بشرة صافية أو شعر صحي، أو حتى كنت تريد ضبط مواعيد نومك، فعليك بالفاكهة والخضروات.

لا تعتقد أن الأكل ليس له علاقة بنومك، فإن كان طعامك كله من الوجبات السريعة والسكريات المصنّعة والأملاح والصودا، فإن جسدك هو من يدفع الضريبة في النهاية، ويجعله يعاني لهضمها والتخلص من الزائد منها، مما يُجهده ويجعلك تفقد طاقتك بسهولة.

بطيخ

إن أردت أن تمنح جسدك هدنة من المعركة التي يخوضها يوميا، أكثر من الخضروات والفاكهة الطازجة وقلل من وجباتك السريعة. ليس لك حجة الآن فقد آن أوان فاكهة الصيف المنعشة.

تناول عشاءً خفيفا

من أسوأ العادات الصحية التي قد تتبعها أن تتركز وجبتك الرئيسية في المساء، تستيقظ متأخرا فيفوتك الإفطار، فتضطر للإفطار في الظهيرة، ثم الغداء في المساء، وليلا تبدأ في تناول ما تقع عليه يداك أثناء سهرك.

Dessert

أحد الأمثال يقول «افطر زي الملك، اتغدى زي الأمير، واتعشى زي الفقير»، بمعنى أن تركز وجبتك الرئيسية في الإفطار، وخفف من عشاءك. يكفي أن تتناول الخضروات والفاكهة إن داهمك الجوع ليلا، أو الاستعاضة عنهم بالزبادي، هذا سيريح معدتك ويمنح جسمك الراحة اللازمة لنوم هادئ.

اجعل لك روتينا صباحيا

عادة تقترن في أذهاننا كلمة الروتين بالملل، ولكن ليس كل روتين ممل بالتأكيد. لكل شخص طبيعته المختلفة والأشياء التي يفضلها، في حين قد يروق لي القراءة في الصباح الباكر، قد يروق لك أن الجري، وقد يروق لآخر الاستماع إلى الراديو أو قراءة الصحف.

Tablet, newspaper, cup of coffee and alarm clock on wooden table

أيًا كان ما تفضله، فلتجعله عادة صباحية تُحفزك على النهوض من فراشك وممارستها، هذا سيحسن مزاجك ويجعلك تستقبل يومك بشكل أفضل من أن تستيقظ قبل عملك مباشرة.

الرياضة

لا تتعجل، فالرياضة لا تقتصر فقط على الجري أو الذهاب إلى الجيم، يمكنك ممارسة بعض التمارين المنزلية أو الذهاب إلى عملك أو مدرستك أو كليتك سيرا على الأقدام إن كان هذا ممكنا.

أيا كانت الرياضة التي ستمارسها، فعليك أن تتمرن بقوة حتى تتعرق، فمن جهة سيساعدك هذا على الوصول لوزنك المثالي ويحسن من شكل جسمك، ومن جهة أخرى سيجعلك أكثر تركيزا طوال اليوم، ويساعد جسمك على الاسترخاء ليلا.

لا تجبر نفسك على النوم

تجلس في المساء وتنظر إلى الساعة لتجد أن موعد نومك قد حان، فتنهض إلى الفراش وتجبر نفسك على النوم، هل فعلت هذا من قبل؟ إن كنت قد فعلت هذا فبالتأكيد قد هاجمتك موجة من الأفكار السخيفة والذكريات المؤلمة تقضّ مضجعك وتقضي ليلك في التقلّب حتى تنام بعد أن يمضي شطر من الليل.

النوم

لا داعي لفعل ذلك، إن كان عليك النوم الآن ووجدت نفسك في كامل استيقاظك، لا داعي لأن تُكره نفسك على النوم، بل الأفضل أن تفعل شيء يساعدك على الاسترخاء، كقراءة إحدى الروايات البعيدة عن التعقيد، أو مشاهدة فيلم ممتع، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، وحين يبدأ جفناك في التساقط، حسنا ها قد حان موعد نومك.

⇓الخلاصة في الانفوجراف⇓

اصحى فايق

المصدر: 1

طرق-ناجحة-للمذاكرة التحرش

شيماء عبدالعال

شيماء عبدالعال

صحفية مصرية مهتمة بالكتابة في ملف الأدب والثقافة