الطالب المثالي على مستوى الجمهورية: أتمنى أن أكون قدوة للشباب (حوار)
حوار: علي عمر
فاز الطالب بكلية العلوم جامعة أسيوط، عبد الرحمن محمد عزت، بلقب الطالب المثالي على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في المسابقة التي أقيمت في جامعة الفيوم، في الفترة من 15 إلى 18 أبريل.
«شبابيك» التقى الفائز باللقب وأجرى معه الحوار التالي:
عرفنا بنفسك؟ وما الذي أهّلك للحصول علي لقب الطالب المثالي؟
ما أهلني هو المعايير المطلوب تواجدها في كل المتسابقين، والتي من ضمنها أن يكون المتسابق له أعمال تطوعية ومشارك بفاعلية في الأنشطة الطلابية ويمتلك مهارات شخصية بجانب الثقافة العامة والتفوق الدراسي، باختصار أن يكون الطالب المثالي متفوق في كل المجالات.
كيف ترى المنافسة؟
المنافسة كانت طيبة وجميلة للغاية وعلي الرغم من شدتها بين الطلاب سادها جو من الحب والتعاون فيما بيننا ما جعلنا نعتبر أننا جميعا فزنا بالمركز الأول.
ما هي أحلامك وطموحاتك؟
علي الرغم من أني طالب بكلية العلوم إلا أنني أسعى بعد التخرج لدراسة علم النفس وعلوم الإدارة لفتح مركز تدريبي لتنمية القدرات الكامنة في الشباب وخصوصا سن المراهقة وتنميتهم لأنهم يمتلكون طاقات كبيرة يمكن استغلالها، وأطمح أن أكون قدوة شبابية وقادر علي زرع بذرة صالحة في المجتمع.
كيف تري وضع الطالب في الجامعات المصرية؟
من واقع زيارتي للكثير من الجامعات المصرية أري أن معظم الطلاب يذهبون للجامعة من أجل المذاكرة أو الحصول علي تقدير عالي فقط، برغم أن أغلب الدراسة نظرية وهو ما يحدث صدمة للطالب بعد التخرج، وعلي الطالب أن يعمل علي تنمية قدراته من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية لاكتساب الخبرة اللازمة والتى تؤهله للالتحاق بسوق العمل.
هل أثرت فيك المسابقة؟
المسابقة أثرت في كثيرا وغيرت من طبيعة حياتي وجعلتنى أواجه الكثير من العقبات، ويكفي أني قابلت فيها الطلاب المثاليين عن كل جامعة، واقول لهم أني سعدت بمقابلتهم فهم صفوة شباب مصر وأهديهم جميعا المركز الأول لأن كل واحد فيهم يستحق أن يكون الطالب المثالي علي مستوي الجامعات المصرية وأتمني أن نستمر في عمل الخير دوما.
وجه نصيحة للطلاب
يجب علي كل طالب أن يعمل علي تطوير مهاراته وزيادة ثقافته العامة والمشاركة في الأعمال التطوعية وأن يكون صاحب وعي، وأحذر الطلاب من عدم استغلال فترة الدراسة بالجامعة لأن عدم استغلالها يصيب الشخص بالندم بعد التخرج، وسيتمني الرجوع للدراسة بالجامعة مرة أخرى.
بعد فوزك.. توجه شكرك لمن؟
أدين بالفضل لله وكل من ساعدني للوصول لهذا المكان واخص بالشكر والديَّ اللذين تعبا معي كثيرا وأخوتي وأصدقائي، كما أشكر جامعة أسيوط ورئيسها الدكتور أحمد عبده جعيص.