من أجل اللعب وأسباب أخرى.. دوافع «آكلي لحوم البشر»
«أكلي لحوم البشر».. اقشعر بدنك، أليس كذلك؟ ربما شاهدت هذه الجملة مجسدة أمامك في فيلم رعب أجنبي ولكن هل تخيلت يومًا أن أكلي لحوم البشر أشخاص موجودين في أرض الواقع ولهم قصص يشيب لها رأسك.. إذا لم تتخيل فإليك هذه القصص:
قبائل المايا والأزتيك
أكلي لحوم البشر كانت بداياتهم التاريخية في قبائل المايا والأزتيك وهي قبائل في أمريكا الجنوبية.
في قبائل المايا كانوا يعتقدون أن أكل القلوب الحية يعطي قوة إلهية ويزيد من العمر، وكان القلب الحي يختص بأكله فقط الكهنة والأرباب والملوك أما العامة والحراس فيأكلون بقية الجثة ويشربون الدماء.
أما قبيلة الأزتيك فاعتقاداتها كانت مشابهة لاعتقادات قبيلة الأزتيك ولكن المختلف فيها إنهم كانوا يلعبون كرة القدم برؤوس بشرية.
تعيش تلك القبيلة في قارة أمريكا الجنوبية قبل وصول الأوروبيون لها وعرفت بالقبيلة المتوحشة، وكانت تذبح آلاف البشر كل عام. حيث كان يتم نزع قلب الضحية البشرية في أثناء مراسم التضحية وهو ما يزال ينبض.
قبيلة ماوري
كانت تعيش في نيوزيلاندا وتفخر بأن تأكل جثث أعدائها، ومن بينهم البريطانيين والأسكتلنديين، وأشهر تلك المرات عندما اعتدت تلك القبيلة على سفينة حربية بريطانية حاولت احتلال أرضهم. ولكن القبيلة تغلبت على طاقم تلك السفينة الذي بلغ عددهم 66 شخصًا وأكلت جثثهم بالكامل.
قبيلة كورواي
الأكلة المفضلة لتلك القبيلة هي المخ البشري، ويفضل أن يتم تناوله وهو دافيء. ويعيش أفراد تلك القبيلة فوق الأشجار من أجل أن يحتموا من الأعداء. وتوجد تلك القبيلة في إندونيسيا.
قبائل أجوري
هى قبائل توجد في الهند ويستعمل بعض أفرادها الجماجم البشرية لشرب الماء ويأكلون لحوم البشر اعتقادًا منهم أن اللحم البشري يمنح خصائص روحية وجسمية عالية ويطيل العمر ويمنع الشيخوخة.
وهذه الطائفة تحيط معتقداتها بسرية كبيرة ويعيش معتنقوها قرب المقابر، حيث يغطون أجسادهم برماد المحارق البشرية ويستعملون العظام البشرية في طقوسهم وعباداتهم.
قبيلة فيجي
تفخر تلك القبيلة بأنها أكلت 875 شخصًا حتى الأن وتعيش في إحدى الجزر جنوب المحيط الهاديء ومشهورة بأكل لحوم البشر.
القبائل الإفريقية
بعض القبائل كانوا يبقون على رؤوس الجثث بعد أكلها في برطمانات ويصغرونها بسوائل معينة ليحتفظوا بها كتذكار لهذه الوليمة المميزة.
ومن هنا عرفوا بـ Head Shrinkers أو مصغري الرؤوس. وهذه العادة كانت منتشرة جدًا في قارة أفريقيا فكان الكاهن هو من يختار القربان للآلهة من بين العامة ويقوم بتقطيعه قطعًا وهو حي قبل فصل رأسه فالنهاية وحفظها كتذكار.
والأمر لا يقتصر على الرأس فقط بل يصل الأمر الى طهي الجسد وهو حي في ماء مغلي الى أن ينضج ثم تبدأ الوليمة.
قبائل نيوزيلندا
في بعض قبائل نيوزيلندا حين يموت شخص له مكانة عندهم تجتمع القبيلة حول جثته وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه بالتساوي بين المشيعين ليأكلوا منه وذلك تكريمًا منهم له.
ولم تسلم الحروب أيضًا من أكل لحوم البشر.
حرب جنوب السودان
كشف تقرير للاتحاد الإفريقي أن أكل لحوم البشر وبتر الأعضاء البشرية وتجنيد الأطفال وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى كانت السمة التي اتصفت بها الحرب في جنوب السودان أواخر 2013 بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وأخرى موالية لنائبه السابق رياك مشار.
الحرب العالمية الثانية
كان الجنود اليابانيين يأكلون لحم أعدائهم في الحرب العالمية الثانية لكي يثبتوا إنهم أقوياء ولا يخافون أي شيء فكانوا يقطعون لحم ضحاياهم من السجناء ويأكلونه أمامهم أو يقتلونهم.
وفي نفس الحرب شهدت مدينة لينينغراد حصار من قبل قوات دول المحور لمدة 872 يومًا من أسوأ أحداث الحرب حيث كان سكان المدينة ينزعون ورق الجدران ويتناولون الصمغ على خلفيته من شدة الجوع وكان لا يوجد طعام في المدينة بأكملها لذلك انتشر أكل لحوم البشر في أنحاء المدينة واضطرت الشرطة لتخصيص وحدة خاصة لمكافحة أكلي لحوم البشر.