كيف ساهم طلاب مصر في انتصار أكتوبر؟
أعاد الجيش المصري خلال حرب أكتوبر كرامته، ودمر أسطورة جيش الدفاع الإسرائيلي الذي كان يعتقد مؤسسوه أنه "مدعوم بقدرة الله لشعب الله المختار".
وكما كان لكل مؤسسات الدولة دور فعال وبارز خلال الحرب، لم يغيب عن المشهد دور ونضال طلاب مصر، خلال تلك الفترة، حين تقدم طلاب الخدمات الطبية الصفوف لدعم واسعاف مصابي الحرب.
كان لطلاب "الامتياز" المتدربين، الحظ الأوفر فى اسعاف جرحى الحرب، كما التحق طلاب كليات (الطب والصيدلة والعلوم)، بالجيش كضباط احتياط خلال الحرب.
جلال زكي.. طبيب الحرب
جلال زكى، أستاذ جراحة العظام، عالج مصابي الحرب، وعمل بمستشفى الحلمية العسكرية بالقاهرة أثناء خدمته العسكرية بعد تخرجه من كلية الطب.
وهو أستاذ جراحة عظام مصرى، ومؤسس قسم جراحة العظام بجامعة أسيوط ورئيسه منذ إنشائه وحتى عام 1996، ورئيس سابق لجمعية جراحة العظام المصرية، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية ووسام التميز من الطبقة الأولى 2002.
يروي أستاذ جراحة العظام، في مذكرات له أن العمل فى وقت الحرب كثيرًا ما يدفعنا للخوف والقلق، ولكن فى حربنا ضد العدو كنا إذا قدم إلينا مصاب نُسرع لإسعافه، وإن أدركته المنية نفرح به، وبما قدم ونتمنى لو كنا مثله.
«شبابيك» ينشر قائمة بأسماء بعض الشهداء من الأطباء خلال حرب أكتوبر، والذي تمركز عملهم بالمستشفى الميداني بساحات الحرب، وجاءت أسمائهم كالأتى: « دكتور عادل إبراهيم أبو سنة - دكتور رشاد مرزوق تادروش - دكتور فتحى المتولى حلاوة - دكتور حسين صبري أحمد - دكتور كمال لبيب شنودة - دكتور مجدي زكي سعود - دكتور صفوت زارع محروس - دكتورالسيد محمد حسين قاسم - دكتور حسن حافظ أحمد - دكتورمحمد أيوب حسين.»
