ليستر.. مدينة الملك ريتشارد والثعالب تكتسي بالأزرق وتنتظر «الإنجاز»
تعيش مدينة ليستر الإنجليزية، على وقع مباراة الفريق اليوم مع مانشستر يونايتد. لقاء هو الأهم في تاريخ الفريق والمدينة، فالفوز يمنح فريق ليستر سيتي لقب الدوري لأول مرة في تاريخه.
حينما تمت إعادة دفن رفات الملك ريتشارد الثالث في مدينة ليستر شهر مارس من العام الماضي، بعد 500 سنة من وفاته، ظن عشاق نادي المدينة أن فريق الثعالب مات أيضا وتم دفنه.
حينها كان ليستر سيتي يقبع في ذيل ترتيب البريميرليج بعد فوزه بست مباريات بالموسم، لكن مسيرة النادي تغيرت تماما بعد ذلك بعد أن نجا من السقوط وضمن البقاء مع الكبار.
الآن وبعد مضي أكثر من عام على تلك الأحداث، رفض الثعالب أن يدفنوا مع رفات الملك ريتشارد، وقلبوا كل التوقعات، وضربوا كل الرهانات، وباتوا على بعد ساعات قليلة فقط من التتويج بأولى ألقابهم في البريميرليغ منذ تأسيس الفريق قبل 232 عاما.
ليستر سيتي الآن خطف الأنظار من برشلونة وريال مدريد، وكبرى الأندية العالمية الأخرى، وباتت مدينة ليستر محط اهتمام كل العالم في ظرف وجيز.
المدينة التي تبعد عن العاصمة لندن بأكثر من مائة كيلومتر اكتستها حلة زرقاء وبيضاء، لوني ثعالب رانيري.
الحلم اقترب من الحقيقة، وهوس التتويج بأول لقب اجتاح أيضا مطاعم ومحلات المدينة. قصة الملك ريتشارد وثعالب ليستر، بدأت حزينة، ولكن ثعالب رانييري اقتربوا من يكتبوا لها نهاية سعيدة بقلعة كينغ باور، ومن يدري قد يتحقق الحلم بعد ساعات قليلة على مسرح الأحلام، أولد ترافورد، معقل مانشستر يونايتد النادي الأكثر تتويجا بالبريميرليج، بعد موسم تاريخي، لم يتوقعه أشد المتشائمين من أنصار ليستر.
المصدر: سكاي نيوز