رئيس «القومي لحقوق الإنسان»: التشريعات المائعة تعيق الدولة لمواجهة التطرف
كتب- أميرة خالد
اعتبر رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، أن الإعلام المصري لا يتحمل مسئولية انتشار العنف في مصر لأنه لا يستطيع أن يغير الواقع بمفرده، لافتا إلى أن الدولة لن تستطيع ردع الأفكار المتطرفة في وجود تشريعات مائعة- حسب وصفه.
وقال في كلمته بافتتاح المؤتمر العلمي الثاني والعشرين بعنوان «الإعلام وثقافة العنف» الذي تنظمه كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، إن ما يعانيه المجتمع المصري من إرهاب يجب ردعه باستخدام قوة الجيش والشرطة، مشددا على ضرورة مواجهة الأفكار الغريبة التي تظهر في المجتمع ومواقع التواصل الاجتماعي.
أستاذ بـ«إعلام القاهرة»: الإعلام المصري يساعد في انتشار العنف (صور)
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر –الذي يستمر ليومين- المسئولية الاجتماعية للإعلام وإشكالية إعلام العنف وإعلام السلام، بالإضافة إلي عرض نماذج من التشريعات ومواثيق الأخلاقيات الإعلامية فى مصر وتونس والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأيضا أساليب العنف الفكري للتنظيمات الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع الشباب المصري بأفكارها.كما يشهد المؤتمر الذي يرأسه عميد الكلية، الدكتور جيهان يسري، مناقشات قضايا العنف ضد المرأة، والإعلام وثقافة الاختلاف وشبكات التواصل الاجتماعي وثقافة العنف، بحضور الكتور بركات عبد العزيز أمين عام المؤتمر ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومحمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، والدكتور رأفت محمود، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية.