«حسن البنا»: حرق المصحف لوجود أخطاء إملائية جائز
كتب- إحسان أحمد وأسماء رضا
قال الأستاذ بأكاديمية شرطة دبى، فيصل حسن البنا، إن الإمارات وضعت قانونا لمعاقبة من يقوم بإثارة الكراهية وازدراء الأديان، موضحا «أن هناك مفاهيم ضيقة لإثارة الكراهية كمن قام بشراء قلادة ذهبية عليها القرآن أو الصليب ثم دنس هذه القلادة وألقاها فى أماكن القمامة وقام بتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأشار في كلمته بالمؤتمر العلمي المشترك بين كلية الحقوق وأكاديمية شرطة دبي بعنوان «السياسة الجنائية والأمنية المعاصرة لمواجهة تطور الجريمة»، اليوم الثلاثاء، إلى أن تزايد جريمة إثارة خطاب الكراهية فى الآونة الأخيرة وتوجيهها نحو جماعات ضعيفة بعينها، دعا الكثير من الدول بإعادة النظر فى قوانينها الخاصة بإثارة خطاب الكراهية.
وأضاف «البنا» أن حرق القرآن حال تمزق الكتاب أو وجود كلمات خاطئة بالطباعة، جائز شرعا ولا يعد جريمة لإثارة الكراهية.
ويعقد المؤتمر بفندق فيرمونت بالقاهرة، برعاية رئيس الجامعة، الدكتور جابر نصار، والقائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطير المزينة، وحضورعميد كلية الحقوق الدكتور عمر سالم، ورئيس مجلس الشعب الأسبق فتحي سرور والنائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، ووزير الشئون البرلمانية الأسبق مفيد شهاب.
