ألمانيا ليست للهجرة فقط.. روايات ألمانية ستبهرك
أصبحت ألمانيا في الفترة الأخيرة حلم لمعظم الشباب العربي، أن ينتقلوا إليها ويستكملوا بها دراستهم أو يعملون بها، لما وصلت إليه من تقدم وعدالة ورُقي. بعيدا عن الجانب المعروف عن ألمانيا، فإن الأدب الألماني ليس على قدر شُهرة بلده نفسها.
إن لم يسبق لك قراءة رواية من الأدب الألماني، إليك عدة ترشيحات تتعرف من خلالها على ما وصلت إليه الرواية الألمانية.
آل بودنبروك
أولى روايات الأديب الألماني الشهير توماس مان. نُشرت عام 1901 عندما كان في السادسة والعشرين من عمره. حققت الرواية نجاحا كبيرا قاد مان إلى الحصول على جائزة نوبل للآداب عام 1929.
رواية لأشهر الأدباء الألمان هرمان هيسه، وتعد آخر رواياته وأهمها حسب رأي أغلبية النقاد. تدور أحداث الرواية في عام 2400، ويصور العالم البشري كما يعتقد بأنه يجب أن يكون عليه في المستقبل، وفي الرواية إشارات إلى الفلسفة البوذية كما في عدد من أعمال هيسه الأخرى.
بعد سنوات من طرح هذه الرواية، نال «هرمان» جائزة نوبل للأدب، وذكر القائمون على الجائزة أن تلك الرواية تعد أبرز روايات هيسه.
آلام فرتر
رواية آلام فرتر هي أول إنتاج الأديب الألماني الكبير جوته الأدبي، نُشرت للمرة الأولى عام 1774 ثم نُشرت طبعة منقحة منها عام 1787. الرواية رومانسية كلاسيكية، تحكي عن قصة الحب المستحيلة التي وقع فيها الشاب فرتر.
الرواية رومانسية كلاسيكية حزينة، ويُقال أن كثير من الشباب تأثروا بها حين نُشرت في ذلك الزمن وانتحروا على إثرها.