الوصايا الست لتجنب الاحتيال عبر الانترنت

لا شك أن العصر التكنولوجي حينما بدأ كانت لها مزاياه التي لم يستطع أحد إنكارها، ولكن مع مرر الوقت بدأ كثيرون يحولون هذه المزايا إلى سلبيات توجتها عمليات الاحتيال الإلكتروني.

هل معنى ذلك أن جميع مواقع الإنترنت لا تهتم سوى بالنصب على المواطنين؟ في الحقيقة هذا الأمر غير صحيح، ولكن هناك بعض العمليات التي تقوم بها عناصر فردية لا بد لنا أن نضعها في الاعتبار حتى لا نقع فريسة لهؤلاء المحتالين.. والآن إليكم مجموعة من النصائح التي ستساعدكم في تجنب ذلك.

احذر هذه الرسائل

يصلنا عدد لا حصر له من الدعاية الإعلانية عبر البريد الإلكتروني بحجة العروض والتخفيضات الهائلة، بينما تكون آتية في الحقيقة بغرض الحصول على معلومات شخصية؛ للاحتيال عبر الإنترنت.

لذلك من الضروري ألا تستجيب لأي معلومة تأتي إليك من أي جهة دون التأكد من الأمر.

المواقع الموثوقة

حينما تطلب منك أي جهة معلومات شخصية لا تقم بإدخالها خصوصًا إذا كانت تلك المعلومات تحتوي على أرقام وحسابات بنكية ومصرفية، إلا ضمن المواقع التي تعمل بنظام بروتوكول الحماية ( SSL) ،حيث يمكنك معرفة تلك المواقع من الروابط الخاصة بها والتي تبدأ بـ http.

علامات التزوير

المحتال ليس دائمًا بالشخص الذكي؛ لذلك عندما تأتيك رسائل عبر صفحات الإنترنت أو حتى عن طريق البريد الإلكتروني، حاول أن تتصفحها جيدًا ليس فقط عبر الخطوات السابقة ولكن هذه المرة عن طريق تتبع الأخطاء الإملائية التي تعتبر خطًا أحمرًا لدى الشركات والمؤسسات الكبرى.

المواقع المجهولة

من المهم جيدًا قبل أن تفكر في عملية الشراء، أن تبتعد عن المواقع المجهولة التي لا تعرف عنه شيئًا.

فعلى سبيل المثال، يجب أن لا تشتري من موقع لا يذكر عنوان البريد الإلكتروني أو السجل التجاري أو حتى رقم التليفون الخاص به حتى لا تتعرض في النهاية لعملية احتيال.

رسائل التصيد

تعتمد هذه الرسائل في الأساس على سرقة هويتك عن طريق معرفة بياناتك الشخصية، توجيهك وإرشادك إلى مواقع ويب أو للاتصال بأرقام هاتف تطلب تقديم بياناتك الشخصية.

وهذه هي بعض نماذج الرسائل: «انتهز فرصة الحصول على جميع عروض الصيف الجديدة، أو ادخل إلى حسابك لزيادة سقف رصيدك».