كل ثوم وزنجبيل.. 10 نصائح لو عايز تبطل «حشيش»
حينما تستنشقها يأخذك عبيرها الكاذب في رحلة من الأوهام تدوم لساعات عدة، وبينما أنت تستمتع كذبًا، يكون جسدك قد تخدر رويدًا رويدًا، لتفوق بعد ذلك وأنت بين أحضان «الماريوانا» (الحشيش).
والآن ماذا بعد؟ فبالرغم من أنك تعلم جيدًا أن خطرها سيؤثر عليك بالسلب إلا أنك تستمر في إدمانها دون أن تحاول التوقف ولو للحظة.
هل هذا يعني اليأس؟ لا وإنما يعني أنك في حاجة لـ 10 نصائح هامة ستساعك في التوقف عن تدخين الحشيش بحسب ما ذكره موقع «ويكي هاو».
اعرف تأثير الماريوانا
مدخنو الماريوانا دائمًا ما يعانون من ضعف عضلات القلب وزيادة سرعة النبض، كما تزيد لديهم نسبة تشوّهات الحيوانات المنويّة لدى الرجال، واضطرابات في الهرمونات الأنثويّة لدى النساء.
يكفي أيضًا أن تستنشقها لتصاب بالتبلّد الاجتماعيّ، الذي سيجعلك لا تتفاعل مع غيرك وإنما ستفضّل العزلة والوحدة، كما أنّ إنتاجك البدنيّ والفكريّ قد يكون معدومًا.
أما عن باقي الأضرار الاجتماعية، فقد تتسبب في الكثير من الحوادث لا سيّما حوادث السير، بالإضافة إلى التصرّف بطرق غير لائقة وصحيحة، كما سيصعب عليك التواصل مع أفراد عائلتك، سواء أكانوا والدين أو أبناء.
اقرأ أيضًا⇐ حافظ على شغلك.. 5 عادات سيئة تجنبها خلال العمل ابحث عن حافز
من المهم جيدًا قبل أن تبدأ أي خطوة أن تتعرف على الأسباب التي جعلتك تدخن منذ البداية، فقد يكون الأمر نفسيًا وبمجرد إزالته يكون لا داعي لتدخينها.
لذلك عليك أن تدرك أن اكتشاف السبب هو الذي سيساعدك في النهاية للتوصل إلى الحافز الذي سيشجعك على التوقف نهائيًا، فقد يكون هذا الحافز مثلًا هو الحصول على وظيفة ما أو دخول الجامعة التي تريدها.
لا تنسى أيضًا أن تجعل حافزك مصيريًا وحاسمًا حتى تزيد من فرصتك للتوقف.
القرار لا رجعة فيه
قبل أن تأخذ عهدًا على نفسك بالتوقف مثلما يفعل أغلب المدمنين وتعود مرة أخرى، قل لنفسك بأنك تعاني من مشكلة حقيقة تحتاج منك قرارًا لا رجعة فيه.
بعد هذه الخطوة، سيحتاج منك الأمر إلى إدراك أن الخطوات الأهم هي القادمة وأن الأمر ليس تسلية ويحتاج منك وقفة حقيقة قبل أن تصل إلى مرحلة أسوأ.
اعرف الأعراض الجانبية
لا أحد ينكر أن تدخين الماريوانا يُشعرك بمتعة فائقة خاصة عندما يكون الأمر لأول مرة، ولكنها متعة زائفة لا تدوم طويلًا وإنما ما يدوم هو الأعراض الجانبية التي تستمر معك طوال عمرك.
والآن.. إليك بعض هذه الأعراض: «زيادة معدل ضربات القلب، نقص التناسق بين الأعضاء الحسية، القلق، زيادة الحركة والنشاط، الهلوسة، الاضطراب، التقلبات المزاجية، نقص الخصوبة، العزلة، الميول الانتحارية، السلوك العدواني، العصبية».
اترك الأشياء المحبطة
تخيل معي قليلًا أنك ترغب في عمل رجيم لإنقاص وزنك وفي البيئة المحيطة كل ما هو ممنوع عليك، وتراه في كل ثانية فهل يا ترى هذه المغيرات ستساعدك في المضي للأمام أم أنك ستستلم لها؟، بالطبع ستستلم لذلك يُفضل قبل أن تبدأ عملية الإقلاع أن تتخلص من كل ما له علاقة بالماضي.
لأن الإبقاء على مثل تلك الأشياء وخاصة الأصدقاء لن يساعدك في التقدم للأمام وإنما سيُعيدك للخلف مرة أخرى.
استعد لأعراض الانسحاب
من الجميل أن أعراض انسحاب الماريوانا لا تأخذ فترة طويلة مقارنة بغيرها من المخدرات، ففي الحالات المتعارف عليها يأخذ الأمر من 10 إلى 15 يومًا وقد يزيد أو يقل بحسب السن والحالة الصحية.
على أية حال، كن على استعداد حينما تتعرض لتلك الأعراض أمثال: «التهيج، الأرق، القلق، الصداع، الغثيان، الاكتئاب، فقدان الشهية.. وغيرها»، واعلم أنها مؤقتة وستنتهي بمجرد تخلصك نهائيًا من تلك الفترة.
ابحث عن دعم
قد تشعر في بداية الأمر إنك لن تستطيع فعل هذا بمفردك وأنك في حاجة لمركز إعادة تأهيل تشعر فيه أنك محاطًا بمجموعة من الأشخاص ممن مروا بنفس تجربتك.
فبعض الأشخاص لا يفعلون شيئا إلا حينما يرون أنهم محاطون بسلطات عليا تراقبهم حتى يفعلوا ما يُطلب منهم في النهاية، وهذا هو ما سيحدث لك في المركز حتى تقلع نهائيًا عن تدخين الماريوانا.
تعمل هذه السلطات على التأكد من عدم رجوعك للتدخين مرة أخرى بمساعدة العلاج الطبي والنفسي عن طريق العلاج السلوكي المعرفي كأهم علاج لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي الماريوانا.
اقرأ أيضًا⇐5 خطوات للتخلص من عاداتك السيئة تناول المزيد من الفاكهة
لا شك أن التدخين يجعل الأشخاص يرغبون في تناول الطعام الحلو، لذلك فإن تناول تفاحتين أو ثلاث سيساعدك كثيرًا في محاربة هذه الرغبة، كما أن مضغ الطعام يساعد في إبقائك مشغولًا وعدم التفكير بالتدخين.
كما لا تنسى أن تناول الثوم والزنجبيل سيساعدك في الإقلاع حيث يتسبب امتزاجها بطعم الماريوانا بمذاق سيء في الفم، لذلك قم بتقطيع كلاٍ من الثوم والزنجبيل إلى قطع صغيرة وإضافتها إلى وجبتك اليومية.
شرب الحليب
حتى يُمكنك التقليل من أعراض الانسحاب يجب أن تشتمل وجبتك الغذائية على منتجات الألبان التي إذا حرصت على شربها قبل التدخين بنصف ساعة سيساعدك على الاحساس بالامتلاء.
أما عن «الجبنة» فتحتوي على بعض الأملاح التي ستبقي في فمك لفترة من الوقت، ولكن احرص على تناولها بكميات مناسبة إذا كنت بالفعل تتناول كميات كبيرة من الدهون.
مارس الرياضة
تكمن أهمية ممارسة الرياضة في التفريغ عن الطاقة الكامنة داخل أجسادنا، كما تلعب دورًا هامًا في إبقاء أجسادنا بصحة جيدة والتركيز على النشاطات الإيجابية.
يُمكنك هنا ممارسة اليوجا باعتبارها أفضل وسائل استرخاء العقل وبالتالي فهي تساعدنا جيدًا في معالجة آثار الانسحاب، أو الركض لمدة 30 دقيقة فهذا يعتبر أيضًا نشاطًا جيدًا وصحيًا في فترة الإقلاع.